كيف هانت عليك لحظات التلة كيف هان عليك عيد ميلادها كيف هان عليك الايسكريم اللي اكلوه طيب وركضهم تحت المطر؟ طيب و والاحضان؟ طيب والقبلات؟ طيب الليلة ؟ طيب لما ينامون مع بعض؟ طيب لما بكى بحضنها؟ انا لما شفت هذي الاشايء قلت مستحيل تكوني بهل قسوة وتفرقيهم بعد كل هذا
أكتب لك هذه الرسالة بعد أن انتهيت من قراءة روايتك “من الغسق وحتى بزوغ الفجر”، وأريد أن أعبر عن شعوري بكل صراحة.
بصراحة، النهاية كانت قاسية جدًا ومحطمة وقد شعرت بالحزن والغضب، ليس فقط على الأحداث نفسها، بل على الطريقة التي أنهيت بها كل شيء فجأة
الشخصيات التي أحببتها وعشت معها كل لحظة، تم تفكيكها بطريقة صادمة، الأمر الذي جعلني أشعر وكأن جزءًا مني قد انكسر مع القصة.
أتفهم أن لكل كاتب أسلوبه، وأن الدراما جزء من القصة، لكن النهاية شعرت أنها تجاوزت حدود الألم المبرمج للقارئ. كنت أتمنى رؤية العدالة، أو فهم أعمق لأفعال الشخصيات، أو حتى شعور بالارتياح بعد كل هذا التوتر.
أكتب لك هذه الرسالة ليس لتغيير رأيك أو أسلوبك، بل للتعبير عن تأثير القصة عليّ كشخص متابع عاش المشاعر مع شخصياتك، وأتمنى في المستقبل أن يكون لديك وعي أكبر بكيفية إنهاء قصص تحمل تأثيرًا نفسيًا قويًا على القارئ.
شكرًا لإتاحة الفرصة لي للتعبير، وأتمنى لك كل التوفيق في أعمالك القادمة وتعليق اخير صحيح الحياة ليستوردية ولكننا نتهرب من الحياة للروايات افا نجد قساوة الرواية أشد من الحياة؟
Ignore User
Both you and this user will be prevented from:
Messaging each other
Commenting on each other's stories
Dedicating stories to each other
Following and tagging each other
Note: You will still be able to view each other's stories.