ٓ

I lost the ability of liking people, everyone irritates me..

وأنظرُ إليكِ
          وأرى الارتعاش الخافت على شفتيكِ
          وعيناكِ تتقلّبُ بيننا وبين أغراضِ البيتِ
          ثمّ تبتسمين إليً.. وقلبي ينحدرُ قبل أن ألتمسَ يديكِ
          فقد زرعتِ في شتائي القارس ورداً أحمراً سقيتيهِ باحمرار خديكِ
          وفي صحراء قلبي القاحلة لا تشرقُ الشمسُ إلا إذا أتيتِ
          والصحراء ماعادت صحراء
          فمن أجلكِ صحراءُ قلبي أويت، ولكِ فيها عرشاً بنيت
          وسهلا وغاباً وبحراً فيها أحييت
          وبوعدي أوفيت..
          ومتاهاتُ الحيرة وألغازُ الأسى كُلّها تتلاشى
          نحنُ خُلقنا لبعضنا البعض فتذكري ذلك دائما، وأنا لن أتناسى
          ولن ينكُرنا أحدٌ حتى قدرُنا سأرغمهُ معنا أن يتماشى 
          وسفينةُ حُبّنا مُمانعةٌ لأمواج الفراقِ وحتى أعاصير الحُزن ستتفادى 
          ولا تقلقي من المجهول، فأنا رجلٌ لا يُهزمُ ولا يتغابى
          وتدلّلي وتغنّجي بحُبي، يا أميرتي.. يا أبهى فراشة..

قلبي يشتاقُ في هذه الليلة.. 
          إلى اللحظات التي أضاعها الزمان 
          أنتظرُ ككُلّ يومٍ بلا حيلة..
          إنتظاراً صامتاً غارقاً في كومةٍ من الأوهام..
          الصمتُ بيننا صاخب، وأتمنى أن تُبادر بالحديث.. 
          وعندما تتحدثُ، أشتهي أن تتوقف عن الكلام..
          وتنظُر إليّ، وعيونك محمّلةٌ بالاتهام..
          تلحّ علي بقول شيءٍ أجهلهُ، وأعلمهُ فقط بالأحلام..
          تودّ مني لو أكسر جدار الصمت بيننا بلا سلام..
          لذا لا ألبثُ أن أضمّ شفتاي فأخلدُ للصمت.. فأنا جيّدةٌ فقط بالأقلام..
          وتموت الكلمة على شفتاي قبل أن تصل إليك..
          وتُبكيني وتجرحُني، ثمّ تضعُ اللوم عليّ لا عليك.
          وأشعرُ أنني وحيدةٌ في الظلام..
          وأحلامي دهستها أسفل قدميك.. 
          ومن نلوم سوى الناس العابثين بأحلام الورود؟ 
          والقدر اللعوب؟ 
          وتصديقي الساذج للوعود؟ 
          أملي بحُسن القادم.. وأملي بأن تعود..
          لكنّك مُكبّلٌ بالقيود..
          قيودٌ اخترت تقييد نفسكَ بها.. ثمّ رفضت الصعود..
          وتبعتُكَ من دونِ شروط..
          وحذرّتُكَ من الموعود..
          لكنّك لم تصغي إليّ، وأكملتَ ما بدأت من غير شرود..
          وعندما فات الآوان.. 
          وقفنا سويّةً، وشعرتُ أنّك بعيد..
          وشددتُ على يدكَ لأنفي هذا الشعور الغريب..
          وكنتَ تنظر إليّ لكنّك لا تراني..
          وسألتني ما خطبي ولم أعرف بما أجيب..
          وتعتقد أنّك على حقٍّ حتى عندما لا تُصيب..
          ومع ذلك.. سحرُك الرهيب..
          سيُبقيني واقعة بشباك حُبّكَ حتى المشيب..

فنجانُ قهوتي..
          سقط منها، على كتابي 
          فتريّثي يا حلوة الحلواتِ
          فلا تتلبكي ولا تتلعثمي ولاتتعجلي
          مُحالٌ أن أحب كتاباً أكثر من ملاكي.
          خدّكِ القرمُزيّ..
          يُضحكُني ويُسبّبُ ارتباكي..
          شعرُك اللمّاع.. يُزلزلُ أفلاكي..
          وإدراكي.
          ويسبّبُ انفكاكي.
          تُشعلين ناري، واترجى لُقياكي أو لمحاكي..
          أناملُ يداك الطويلة.. بها خدش.
          كالخدش الذي يتركه غيابكِ.. ويتركُني كالطفل الباكي..
          طفلتي وقلبي وهلاكي..
          هي الآمان والأماني.
          هي الأحمرُ والارجواني.
          هي قلبي.. هي روحي 
          أختنقُ من غيرها في مكاني.
          فتاتي اللطيفة.. حبيبتي الجميلة.
          هي رجائي الوحيد.
          أملي البعيد.
          معها يضيعُ زماني.
          شعرُها الطويل.. مزحُها الظريف.
          يجعلُني أفكّر كم أنا أناني.
          فأنا لا أريدها إلا بين يداي.
          عمري من سواها فاني.
          ابتسامتُها عندما تراني.. 
          هي كلّ ما أفكر بهِ وسط دُخاني.

+1

انتِ ملاك 

كُلّ جَسدي يبكي بِاستثناء عَيناي.

خِير أحسّك صرت دستُوفيسكِي 

Je ne voulais pas tomber amoureuse, mais tu as souri , et j'ai fondu . 

this is out of context but
          ابي اسمي بنتي المستقبلية دلع، ابيها تكون مثلك، تجمع ما بين الروح الحلوه المُضحكة، و الروح العميقة المُثقفة.