cn-zm2
Enlace al comentarioCódigo de conductaPortal de Seguridad de Wattpad
كان السواد تحت عينيَّ يرقد في سباتٍ ثقيل،
والشحوب يَغلي على جلدي كطهوٍ للأموات.
يا لسخرية القدر تظنّ أحيانًا أن انطفاءك حدثٌ كونيّ، شرخٌ في النجم، سقوطُ مذنّب، بينما ضعفُ ضوء عمود إنارةٍ عند ناصية الشارع يشغل الناس عنك أكثر مما يشغلهم موتُك البطيء.
في الماضي كنتُ أتمنى لو خُلقتُ طائرًا، أو زهرةً برّيّةً ما، أتنقّل بين الأغصان أو أُزهر في الهامش.
لكنّي أعلم يقينًا، حتى لو كنتُ طائرًا، لرآني الناس فوهة بندقية، طريدةً تستحقُّ الشباك والرصاص.
وحتى لو كنتُ زهرةً، لامتدّت الكفوف نفسها لاقتلاعي من منبتي
عشرةُ أيّامٍ ظلّ سؤال يحوم حول رأسي مثل غراب أعمى، يدور ولا يهدأ، أيُّهما أدهى الحُبّ أم القُبح؟
حتى قررت أخيراً، لا فرق.
فالقُبحُ ليس إلّا قرارًا بالرحيل عن البهاء، تمرّدًا على الحُسن، واستنكارًا للحُب.
والحُبّ بدوره مرآةٌ مُضلَّلة، نسخةٌ مُنمَّقة من البشاعة، موتٌ مُجلَّل بالعطر، ووحشٌ يَتسَرْبلُ بوشاح الجَمال.
الحبّ ليس غريزةً ولا فطرةً بل كفٌّ تغتالنا، ونقبّل اليد التي تغتال بنا ثم نمدّ أعناقنا إليها راضين.
كمينٌ ، اندفعتُ إليه مطمئنًا، وقد هوَيتُ فيه بلا حذر، متدحرجًا إلى القاع، جسدي ممزّق بالأوجاع، وروحي مثقلة بالكدمات، وندوبٌ سرمديّة حفرت أخاديدها في أعماقي.
Mvbtsjk16
حبيبي انتي بخير
lillykakaai
Masterpiece thank you girl
Mvbtsjk16
البارت تحفه من عشره وعليها مليون بوسه (*^3^)/♥♥♥✨✨✨
Mvbtsjk16
@ Mvbtsjk16 هعيط لا انا ضعيفه تجاه كلامك وغزلك حبيبتي مقدرتش ابدا اتجاهل سردك وابداعك o(╥﹏╥)o ♥♥♥♥
cn-zm2
@Mvbtsjk16 ان كانت القبلة ميزان الامتنان عندك دعيني أغمرك بعمر من القبل ،حقيقي سعيدة بتعليقاتك وطرافة حديثك بين السطور ❤️
Mvbtsjk16
متي البارت o(╥﹏╥)o
cn-zm2
كان السواد تحت عينيَّ يرقد في سباتٍ ثقيل،
والشحوب يَغلي على جلدي كطهوٍ للأموات.
يا لسخرية القدر تظنّ أحيانًا أن انطفاءك حدثٌ كونيّ، شرخٌ في النجم، سقوطُ مذنّب، بينما ضعفُ ضوء عمود إنارةٍ عند ناصية الشارع يشغل الناس عنك أكثر مما يشغلهم موتُك البطيء.
في الماضي كنتُ أتمنى لو خُلقتُ طائرًا، أو زهرةً برّيّةً ما، أتنقّل بين الأغصان أو أُزهر في الهامش.
لكنّي أعلم يقينًا، حتى لو كنتُ طائرًا، لرآني الناس فوهة بندقية، طريدةً تستحقُّ الشباك والرصاص.
وحتى لو كنتُ زهرةً، لامتدّت الكفوف نفسها لاقتلاعي من منبتي
عشرةُ أيّامٍ ظلّ سؤال يحوم حول رأسي مثل غراب أعمى، يدور ولا يهدأ، أيُّهما أدهى الحُبّ أم القُبح؟
حتى قررت أخيراً، لا فرق.
فالقُبحُ ليس إلّا قرارًا بالرحيل عن البهاء، تمرّدًا على الحُسن، واستنكارًا للحُب.
والحُبّ بدوره مرآةٌ مُضلَّلة، نسخةٌ مُنمَّقة من البشاعة، موتٌ مُجلَّل بالعطر، ووحشٌ يَتسَرْبلُ بوشاح الجَمال.
الحبّ ليس غريزةً ولا فطرةً بل كفٌّ تغتالنا، ونقبّل اليد التي تغتال بنا ثم نمدّ أعناقنا إليها راضين.
كمينٌ ، اندفعتُ إليه مطمئنًا، وقد هوَيتُ فيه بلا حذر، متدحرجًا إلى القاع، جسدي ممزّق بالأوجاع، وروحي مثقلة بالكدمات، وندوبٌ سرمديّة حفرت أخاديدها في أعماقي.
cn-zm2
ما بالك تُغرقني في صمت عينيك؟
تُحدّق بي طويلاً حتى يغدو صمتي صخبًا،
تُلاحقني بنظراتٍ مُعلَّقة، لا تُفصح ولا تنقطع،
كأنك تريد أن تقول شيئاً ويخشى فمُك البوحَ،
فتحبسه عند شفةِ الجفنِ، سجيناً إلى حين
أقسمُ إن الأسوأ أنني لا أملك أن أسألك،
أتعلم كم أربكتني؟
كلّما التفتُّ، وجدتُ عينيك تنسجان حولي سؤالًا بلا جواب.
لقد جعلتَني أقرأ وجهي في عينيك ألف مرّة،
فأصبحت أراك حيث لا ينبغي أن تكون،
كأنّك تسكن في زوايا الطريق،
وفي المرايا، وفي غفلة اللحظة.
أهو محض فضولٌ عابسٌ يمرّ في رُبوعِ أيّامي؟
أم أنّك تُخفي بين حدقتيك ما لا يجرؤ لسانك أن ينطق به؟
فلماذا تصمت؟
حدّثني، ولا تتركني رهينةَ عينيك، فإنّ أصعب ما في الأمر
أن أُحاور نظراتك، وأظلّ غريبًا عن قصدك.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
أغربُ العلاقات تلك التي تُشيَّد على صمتِ العيون
تجعلك مُعلَّقًا بين يقينٍ ووهم، لا تدري ما الذي يُريدُه صاحبُها منك،
ولا ما الذي تُخفيه نظراتُه من قصدٍ. والأدهى أنّك لا تملك أن تسأله،
ولا أن تفتح معه حوارًا يبدّد غموضه، فتظلُّ أسيرًا لعيونٍ تُمعن في التحديق، وتتركك نهبًا للتأويل والظنون، دون أن تمنحك جوابًا واحدًا عمّا تُضمره.
ـــــــــــــ
cn-zm2
أحيانًا يراودني شعورٌ بأنني عالقة خارج دائرة القبول، يكفيني حرفٌ واحد أردت أن أسيء تأويله، أو نظرةٌ عابرة تتواطأ مع ذاكرتي، فتوشم وجهاً بغيضاً يطاردني حيثما وليتُ.
ولأفلت من ذلك الوخز المتأصل في داخلي، ألوذ بانعزالي، أتحصن بين أربعة جدران فوق جزيرة القطن .
أكره أن ابدو ذلك الشخص مرهف الحسّ ، مهووس التفاصيل ، الذي تحاصره وساوسه حتى يغدو طفلاً يبكي من ظلّه في عيون الأخرين ، حتى حين أشتكي، لا أجد الراحة، كأن شكاياي نفسها وهمٌ نسجه رأسي لا حقيقة له.
أعد الدقائق و الساعات و الأيام حتى أعود لحالتي الطبيعية مجدداً.
أصبحت مرهقة لا أعلم إن كان ما أعيشه إرهاصات مرضٍ نفسي ، أم تقلبًا هرمونيًا موسمي، أم لعنة الليل التي تحلّ حين يسهر القلب وحده
أحيانًا أتمنى لو كنت بلا شعور، بلا إدراك، فالحمقى عديمو الذكاء العاطفي هم من يستطيعون النجاح دون أن يجعلو مشاعرهم تعيق طريقهم .
أجدني ضئيلة في مرآة عقلي، باهتة الملامح، غير جديرة بالحب، لذا من أبسط كلمة غير مقصودة تثير داخلي ذلك الوتر
ربما..كلّ هذا لأنّ طفولتي حفرت في ذهني وشمًا لا يمحى
rinourana
حبيبتي الغالية علا كم من بارت تحتوي الرواية
BoSsBiCh1122334455
ايتها الكاتبه الرائعه هل تتوقعين رح القى شخص يحبني نفس بطل الراويه ؟
cn-zm2
@BoSsBiCh1122334455 الكاتبة نفسها تتمنى أن تجد رجلًا يحبها كما بطل الرواية، لكن الحقيقة أن الحب كان دائمًا وعدًا مزدوج الوجه، وعد بوجود رجل يجنّ بك كما أنتِ، وفي الوقت نفسه ظلّ يحمل مرارة الخيانة والانكسار. الحب بلاء جميل، شعور مؤقت لا يضمن لكِ السعادة ولا الأمان. لذلك لا تنتظري أحدًا، لأن الانتظار بحد ذاته وهم. ومن يأتي وأنتِ غارقة في الانتظار، لن يكون حبًا صافيًا، بل محاولة لملء فراغ. الحب الحقيقي لا يقوم على سدّ احتياج، بل على اهتمامات مشتركة، تفاهم صادق، وطمأنينة تجعلك قادرة أن تعبّري عن نفسك بحرية. انشغلي بالحياة، وانسي أمره. الحب يأتي فجأة حين لا تترقبينه. اهتمي بنفسك أولًا، أحبي ذاتك قبل أي شخص، حتى يصبح الحب رفاهية مضافة لا ضرورة. عندها فقط ستقدّرين مشاعرك بوعي، وتحبين الشخص بذاته، لا مجرد الفراغ الذي يملأه. وللأجابة على سؤالك بشكل أدق ، الناس في هذا الزمن مثقلة بالهموم، متناقضة في مشاعرها، تسابق الوقت بحثًا عن لقمة العيش، ولا يملكون دائمًا رفاهية أن يحبّوا بشراسة أبطال الورق. وبالرغم من ذلك نعم ستجدي من يحبك بطريقته الخاصة بس مش كما في الروايات، بل كما في الحياة أقل درامية، أكثر واقعية، وأحياناً أصدق.