costxun8

أتدرِي أن يشمأزَّ المرءُ النبعَ الّذي ارتوى مِنه؟. 

costxun8

أودُّ لو أعيشَ ألفَ عام، لأكتشفَ المستور، لأصِلَ للمدفون، لأنقُش اسمي على صفحاتِ الحياة، لأطرّزه بالمُنجزات.
          أودُّ تحقيقَ الكثير مما يجعلُ اسمي حافلٌ بالحياة حتى لو مُتُ و تحلَلت العظام و أصبحتُ رماد.
          فاليَومَ هو تعاسة السنين و خوفَ الكثيرين، اليوم هو سعادةٌ في حين و شقاءٌ في آخر، إنه يومٌ أكبُر فيه سنةََ و أرى فيه العالم بمنظورٍ آخر، يومَ تنقلبُ الموازين و أستشعر سُخف الكثيرين، و أصلي رغبةََ لمعرفة الحقيقة على الرغم من مرّارتِها. 

Smilee_0e

كَيف حَالُ ألطفِ الناس هُنا ؟3> 

costxun8

@Smilee_0e  آمُلُ أن تصطفَ الحياة في صفِّك عن قريب لأرى البهجة لا تفارقُك فلا يستحقُ شخصََا مِثلُك التعاسة في حياته 
Reply

Smilee_0e

@costxun8  ما حَصل يَسرُ القلب ويحُزنه الحمدُ لله 
            أما أنا لازلنا أنا والحياة على خلاف><
Reply

costxun8

@Smilee_0e  بِخير و بهجة بعد الحصول على  الحرية بفضل الله، و أنت كَيف حالُك و حالُ أيامِك؟ 
            "لستُ سوريّة لكنّي ترعرتُ فِيها منذ طفولَتِي، أنا من فِلسطين" 
Reply

costxun8

I just did something very dumb, I was tired but I couldn't take a nap I had a lot to do, so I decided to drink some coffee, I put the water on the fire and went to wash my cup after a short time the water started to boil so I turned off the fire and put the water in the cup and emptied the coffee in the cup and went to drink it and after I finished it I realized that I did not wash the cup enough to remove traces of soap from the cup. And now my stomach hurts so badly it's tearing. I think I'm poisoned.
          (My stomach is very sensitive and this disaster) 

costxun8

@Smilee_0e  I'll do thanks sweetie 3>
Reply

Smilee_0e

@costxun8  hope you're doing good now? , take good care of yourself pls ♥
Reply

costxun8

@user53165106  don't worry I'm better, thanks <3
Reply

costxun8

مشياً على الأقدام,
          أو زحفاً على الأيدي نعودُ
          قالو..
          وكان الصخر يضمر
          والمساءُ يداً تقودُ...
          لم يعرفوا أن الطريق إلى الطريق
          دمٌ, ومصيدة, وبيدُ
          °كل القوافل قبلهم غاصت,
          وكان النهر يبصق ضفَّتيه
          قطعاً من اللحم المفتَّت,°
          في وجوه العائدين
          كانوا ثلاثة عائدين:
          شيخ , وابنته، وجندي قديم
          يقفون عند الجسر...
          
          كان الجسر نعساناً, وكان الليل قبَّعةً.
          وبعد دقائق يصلون, هل في البيت ماء ؟
          وتحسس المفتاح ثم تلا من القرآن °آية°...
          قال الشيخ منتعشاً: °وكم من منزل في الأرض
          يألفه الفتى°
          
          قالت: ولكن المنازل يا أبي أطلالُ !
          فأجاب: تبنيها يدانِ...
          ولم يتمَّ حديثه, إذ صاح صوت في الطريق: تعالوا!
          وتلته طقطقه البنادق..
          لن يمرَّ العائدون
          حرس الحدود مرابطٌ
          يحمي الحدود من الحنين
          
          أمرٌ بإطلاق الرصاص على الذي يجتاز
          هذا الجسر. هذا الجسرُ مقصلةُ الذي رفض
          التسول تحت ظل وكالة الغوث الجديدهْ.
          والموت بالمجان تحت الذل والأمطار, من
          يرفضْهُ يقتل عند هذا الجسرِ، °هذا الجسرُ
          مقصلة الذي مازال يحلم بالوطن°
          
          الطلقة الأولى أزاحت عن جبين الليل
          قبعة الظلام
          والطلقة الأخرى...
          أصابت قلب جندي قديم
          والشيخ يأخذ كف ابنته ويتلو
          همساً من القرآن °سورهْ°
          وبلهجةٍ كالحلم قال :
          °عينا حبيبتيَ الصغيرة,
          ليَ, يا جنود, ووجهها القمحي لي
          لا تقتلوها, واقتلوني°
          
          كانت مياه النهر أغزر.. فالذين
          رفضوا هناك الموت بالمجان أعطوا النهر لوناً آخراً.
          والجسر, حين يصير تمثالاً, سيُصبغ – دون
          ريب – بالظهيرة والدماء وخضرة الموت
          المفاجئ.
          
          .. وبرغم أن القتل كالتدخين..
          لكنَّ الجنود ((الطيِّبين)),
          الطالعين على فهارس دفترٍ..
          قذفته أمعاء السنين,
          لم يقتلوا الاثنين..
          كان الشيخ يسقط في مياه النهر ...
          والبنتُ التي صارت يتيمهْ
          °كانت ممزقة الثياب,
          وطار عطر الياسمين
          عن صدرها العاري الذي
          ملأته رائحة الجريمة°
          °والصمتُ خيّم مرة أخرى,
          وعاد النهر يبصق ضفَّتيه
          قطعاً من اللحم المفتَّت
          .. في وجوه العائدين°
          لم يعرفوا أن الطريق إلى الطريق
          دم ومصيدة. ولم يعرف أحد
          شيئاً عن النهر الذي
          يمتص لحم النازحين
          
          °والجسر يكبر كل يوم كالطريق,
          وهجرة الدم في مياه النهر تنحت من حصى
          الوادي ثماثيلاً لها لون النجوم , ولسعة الذكرى,
          وطعم الحب حين يصير أكثر من عبادهْ.
          
          ~محمود دَرويش. 

ll9Nil

- ويَجِيءُ مَا ليسَ مُنتَظَرًا 
          لَيتَحشد فِي سُكُون هَرج
           لِيدبِق فِي سَفَائِن أَفكارِي
          لِبَحارٍ قَد حَرثَ اَلبِحَارَ , وبَاعَ لِلقُرصَانِ زَورَقَهُ مَا حَمَلَ اَلْإِصبَاحُ شَوقًا لِضُحاهُ ، قَد تَأخَرُو فِي اِكتِشَافِ ضِفَافِهِ ، حَتى جِفَت رِمَالهُ ، وَغَدى كَالبَرقِ نَاعِسٌ ، وَغُيومُهُ نَوَاحِل , وَدَبَّ فُتورٌ فِي أَملُودِ سَوَاحِلُهُ , وَيَجِيءُ مَا لَيسَ مُنتَظَرًا لِقَارِبٍ قَد غَارَ مِجْدَافَهُ وَغَاصَ فِي سَجَا اَلبَحرُ مَهمُومٌ ، اَلريحُ خَانَتهُ ، لِهَوًى لَم يَمَل يَومًا حَتَّى أَغدَقَ مِن مُستَقِيمٍ لِمَائِلٍ ، حَتَّى نَزفَِ شِعرِهِ ، وَبَاتَ اَلْمَوتُ فِيهِ لُعبَةٌ لُغَوِيةٌ ، وَدَمَارَ اَلنَفسِ أَضحَى مُسَليًا ، كُلَمَا بَهِج لَيلُهُ ضَجِرَ ضُحَاهُ هَل هُنَاكَ تَحرِيضٌ عَلَى اَلْعُتَمَةِ يَاتُرَى ؟ 
          
          ( أَحبَبتُ المُشَارَكة )

costxun8

@ll9Nil  و يَتلاشى ما كنتَ مترقِّبًا
            و يتناهى في كبرِ المحيط
            و تجدّف نحو عوالقِ الذكريات 
            لترى ما كنتَ تبصرهُ مطمسََا يغزوه شوائب الفناء كَكِتابٍ بُهتَت أحرفه و تراكم غبُارُ الدهر فوق ذراته
            فلا عادَ مُبهرََا و أمسى لحدََا لأحرفٍ هوجاء
            شقّت طريقها لتشكل الكلمات و الآلام لكن سريعََا ما نضِبَ النبع و جفّت الحروف و تلاشى المكتوب و باتَت الغاية المنشودة إرجاعِه رماد. 
            
            (اُبهِرتُ بِحروفك جدََا، أهَنئُك على هذه الفَصاحَة، لن أملَّ من تأملها يوميََا) 
Reply

Smilee_0e

أنت أشبهُ بِعناق دافئِ 
          وأبتسامَة لطيفة عَابِره ..♥

costxun8

@Smilee_0e  أحرفك أبهجت كيانِي المهترء، أشعر بالإمتنان لها في هذه الدقائق. و ما أنت في عيني إلا لحنُ أغنيةٍ حزين يعبث بدواخل المرء و يُذكِره بأنه ليس وحيدََا. 
Reply