ما للحياةِ سوى سرابٍ عابرِ؟
نركضُ فيها خلفَ وهمٍ غابرِ
نحسبُ الأيامَ كنزًا خالدًا
وهي الدقائقُ تذبلُ في المحاضرِ
أرهقني النومُ، سئمتُ وسادتي
كلُّ الأحلامِ بها كانت مُكرَّرة
أغفو فأحيا في سرابٍ هاربٍ
وأفيقُ كي ألقى الحياةَ مبعثرة
أجري بلا دربٍ، بلا أيّ انتهاءْ
كلُّ السنينِ تُعيدُ نفسَ الحكايةْ
نبحثُ عن شيءٍ، نجهلُ كُنهَهُ
ثمَّ نمضي… كأنَّا في مرايا الرِّوايةْ.