Jehan-Stories

رواية عراقيه حقيقيه
          
          هيَ فتاة يتيمة جميله صغيره تملك قلباً نقيً
          وهوَ اسد شرس لا يعلم معنى الرحمة في
          قلوب البشر هيَ هادئه ورده بيضاء تحب الحياة
          هوَ قاسي متمرد متملك يعشق السواد 
          روايتي معكم مختلفه هذهِ المره
          هيَ اعلنت انَ ليس للحب قانون 
          وهوَ اعلن انَ لثأر نَهج مُخالف
          هناك ورده بيضاء صغيره تقف امام 
          اسلاحه واسرار خطيره هل يمكن للحب النمو
          ام لنهاية رائي اخر ؟ هل حقاً هناك حب ام
          شيء أعمق من ذالك ؟ هل سيستمر الثائر 
          والصراع ام للقضبان نهاية أخرى ؟
          
          __
          
          الرواية العراقيه الحقيقيه 
          التي تحمل اسرار وغموض حب وجنون 
           #خلف القضبان روح يتيمة  #بقلمي انا جيهان  آغا ✍https://www.wattpad.com/story/325783404?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=story_info&wp_page=story_details_button&wp_uname=Jehan-Stories

rsl_153

بأحدى ضِفاف نهر دجله هنا حيث يتسابق الرِجال لـ اللحاق بركب سيد الشُهداء هنا حيث يُقتل الطفل والشاب ،شُبان لازالوا بعُمر الزهور تُذبح رقابهم ويُطلق الرصاص ليستقر في رؤسهم وتُرمى اجسادهم في النهر يُقتلون بدم بارد ولا تهتز لهم ابدان ولا تتحرك شفقة وضمير قاتليهم فـ هُم وحوش على هيئة بشر لا مجال للرحمة في قلوبهم اشكالهم بشعه ورائحتهم نتنه وملامحهم دليل على بشاعة اعمالهم وعليهم يُطبق قول"سيماهم في وجوهَـهم " كانوا مُتباينين في اعمارهم فمنهم الكبير والشاب وحتى اطفال لا تتجاوز اعمارهم الاربعة عشر عامًا ترى بيديه سلاح حاملهُ ويقتل الشُبان امامهُ وكان العُذر المسوغ لفعلتهم الشنيعة "انهم شيعه ومشركين يستحقون القتل" والحقيقه كانوا لايقتلون فقط الشيعه وانما الايزيدين والمسيح وحتى السُنه الموالين للامام علي (عليه السلام) وهنا تظهر الحقيقه بأنهم لا يمثلون ابناء المكون السُني ابدًا فلو كانوا منهم كيف يقتلون ابناء جلدتهم؟كانوا يخلقون الطائفيه والنزاعات بين ابناء مُختلف الاديان 
          
          چانوا ديقتلون بالشباب الواقفين مثل الطابور واديهم مربطينهم وبأقدامهم رابطين طابوگ وبلوك حتى من يشمرونهم بالنهر ميطفوا جسمهم واذا واحد بيهم خطأ التصويب على الشاب ونجى ميگدر يسبح ويموت بالغرق
          سمعوا اصوات اقدام والكُل التفت لمصدر الصوت وانحنوا للشخص الواقف امامهم شَخص طويل القامة ذو قوام جميل بشرتهُ حُنطيه يطغوا عليها السمار عيناه كنصل السيف حاده ونظرتهُ كأنها تريد قطعك لاشلاء، عريض المنكبين ضخم البُنيه يمتلك جميع الملامح العربيه،بُنيتهُ وملامحهُ مُغايره لاشكال عناصر التنظيم لا يوحي شكلهُ بأنهُ منهم ابداً! لكن هاله الطُغيان والظُلم واضحه جدًا عليه
          كاسِر:خلصتوا لو بعدكم استعجلوا ،السرايا والحشد منتشرين وساعات ويوصلون هنا
          https://www.wattpad.com/story/371942710?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=story_info&wp_page=story_details_button&wp_uname=rsl_153