 
          	    
          	
          	    eG_Ge7
Link to CommentCode of ConductWattpad Safety Portal
أنا والله طاب خاطري كثر ماجمعت أعذار لمواقف تفسيرها واضح .
 
              
          
              eG_Ge7
أبكيك يا صالح
          
          كان الفقد نزل في دارنا ، وكان الرحيل خصنا وحدنا .
          حضرت بالصدق، ورحلت بالكرامة، تاركا خلفك وجعا لا يداوى.
          يا من حملت الكاميرا كرسالة، لا كسلاح
          وراينا في عينيك وجع الوطن وصبره. 
          نم بسلام يا صالح  فقد اوجعنا رحيلك، ولكن عزاؤنا أنك اليوم في جنة تليق بنقائك.
          ﴿بل أحياء عند ربهم يرزقون﴾
          ﴿الذين إذا أصابتهم مصيبة قالُوا إِنَّا اللَّهَ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ﴾
          اللهم اجرنا في مصيبتنا ، واخلف اهله خيرا منها ، وهنيئا له الشهادة، فقد أدى الأمانة وصدق في العهد ، ومضى إلى رب كريم لا يضيع عنده عمل مخلص. 
          رحم الله صالح وأنس وكل الشهداء 
          ﴿إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ﴾
          اللهم اكتب أجر جهادهم وأجر وثباتهم و أجر صبرهم. 
           
              
          
              eG_Ge7
Shshhhha
          It's My Birthday... 
           
              
            
              eG_Ge7
وفي نهاية .. أريد أن أكون فخورة بكل شيء من حولي.. فخورة بطريقتي في رؤية الأشياء.. فخورة بالطريقة التي أكون بها.. على طبيعتي .. على طبيعتي جدا.. فخورة بطريقتي في حب الأشخاص من حولي.. وببراءتي في حبهم .. أود أن أكون فخورة بحساسيتي العالية في كل المواضيع.. أعلم أنها أحيانا أو في غالب الأحيان لا تكون في مصلحتي لكنها تدفعني لأن أشعر بكل المشاعر دفعة واحدة وبشكل جميل.. جميل جدا.. أريد أن أكون فخورة أيضا بطريقتي في محاربة الظروف لأحظى بما أريد.. فخورة بعدم استسلامي وبرغبتي الشديدة التي تدفعني في كل مرة للدفاع عما أريده حتى أحصل عليه.. أريد أن أكون فخورة أيضا بطريقتي في الشفاء رغم كل الجروح التي خلفها الماضي.. وبطريقتي في تجاوز ذكريات الماضي.. وتصالحي النفسي التام مع حب الماضي.. فخورة أيضا بتقبلي لما حدث بسيئه قبل جيده.. صداقة لم تدم، حب لم يكمل، هدف لم يتحقق.. لا بأس! هناك صداقة قد دامت وستكمل دوامها .. هناك مشاعر تتكون من جديد.. وهناك أهداف لا زالت تنتظر تحققها .. أود أن أكون فخورة بنفسي.. بما أنا عليه.. لأنه وفي نهاية يوم ما، وبالضبط يوم نهاية حياتي.. أود أن أغادر هذا العالم وقلبي يشع حبا.. يشع طيبة، ويشع فخرا ! 
            
            
            
                
                  
                  •
                  Reply
                
               
              
            
              eG_Ge7
أريد أن أكتب كثيرًا عن هذا العام..
            
            عن المحاولات التي لا تنتهي ولا أعلم مصيرها، عن الخذلان الذي لا يمثل، عن التفكير والخوف.
            
            عن كل طريق لم يؤمل لنهاية مرجوة، وعن الأحلام التي لا أعلم ستتحقق أم سأظل أشقى بها!
            
            عن وقوفي بين البين والضياع الذي أشعره بكل خطوة.
            
            عن الرفاق الذين لم يعودوا بالشكل الذي كانوا عليه...
            
            أثقلني هذا العام، لكنه أنضجني، علمني أن الإنجازات ليس شرطا أن تكون ضخمة وملموسة، وأن صمودي رغم ما ألاقيه إنجاز، وتمسكي بالأمل رغم ما يدفعني للعكس إنجاز، والحفاظي على قلبي أخضرا رغم زرقته مما يكابده إنجاز، وأن الحرب الأكبر والجهاد الأعظم أن تقسو علي الأشياء فلا تعلمني إلا اللين والرقة.
            
            علمني هذا العام أن الأشياء التي لن تعلم في شهادات ولن يعرفها العالم هي التي تشكلنا ...
            
            لو كان لي أمنية بالعام الجديد، فهي ألا أضل، أن تتضح لي حقيقة الأمور من البداية، ألا أهب للتجارب والأناس عمري، فأعود بالنهاية خاليا حتى من نفسي
            
                
                  
                  •
                  Reply
                
               
              
            
              eG_Ge7
هذا عام جديد .. يتسرب من يدي .. يفلت كحفنة رمال ناعمة من بين أصابعي .. عام جعلني أشك أكثر .. أسأل أكثر ... وأسمع أكثر .. أنا الشخص المفوه القارئ المخضرم .. أنا التي لطالما شعرت أنني عشت حيوات عديدة .. وظننت أنني أعرف كل شيء .. بقدر ما تكلمت وحاولت أن أجرب التعبير .. هذا العام أخرسني بحدة انعطافاته .. وغزارة الأسئلة التي ضخها في رأس شخص بسيط مثلي ... شعرت لوقت طويل أنني أنني أقف على حافة جرف عظيم .. أو أقع وقوعاً لا ينتهي من فوهة إعصار ... ضحكت كثيرا من جهلي .. واعترفت أمام الكثير من المرايا بقلة حيلتي أمام هذه الحياة الجبارة المبهرة المهيبة العظيمة القاسية الأخاذة الحلوة والمالحة .. هذه الحياة التي تستدعيني كتلميذ معاقب أحياناً .. أو تفرش لي الدرب بالورود والحلوى .. هذه الحياة التي تزدحم بملايين المكونات التي يمكنها أن تكون أي شيء وكل شيء ولا شيء .. أكاد أحيانا أجرجر فيها روحي كمتاع ثقيل .. أمر وجل ما أريده أن أنسى .. وأقع على ظهري ضحكاً أحياناً من مزحاتها الثقيلة معي .. لكنها حياتي وانا أقبلها بكل شيء .. أليست الحياة التي خلقت من أجلي ... أليست تشبهني بكل فوضويتي وحيرتي ووومشاعري التي تفيض دائما أكثر من اللازم .. هكذا كلانا .. شيء كثير متنوع وعادي وقادر على الإبهار .. وأعتقد أنها حياة طيبة رغم هذه الأعوام التي تتأتى وجودي .. وأنا أقبلها .. وأعانقها بكل حب .. وأضحك لمزاحها .. وأستطيع أن أصنع منها ما يجب أن أكونه .. لكنها حياة خاطفة .. أطالب باستمرار أن تتباطئ أيامها حتى أتأنى معها أنا أيضاً .. ففي التأني .. ورغم كل الإغراء الذي تمثله الأيام السريعة .. في التأني السلامة .. أليس كذلك !
                  
                  •
                  Reply
                
              
