f8e_i1

الحياةُ ليست كما تُروى في الحكايات
          	 وليست دائمًا ببهجة ولا بريقٍ 
          	يُغري العيون فهي مزيجٌ من الفقدان واللقاء، 
          	من الخذلان والوفاء، من الطرق التي
          	 نظنها مستقيمة فتتعرّج بنا نحو هاويةٍ لم نحسب
          	 لها حسابًا، ومن الأبواب التي نطرقها بأملٍ فنُفاجأ 
          	بأن لا أحد خلفها، ومع ذلك نمضي لأن
          	 التوقّف يعني أن نستسلم، ولأن البقاء عند نقطة واحدة
          	 يعني أن نتآكل من الداخل إنّ الحياة امتحانٌ صامت
          	 يختبر قوة القلب لا بالانتصارات الكبيرة 
          	فقط بل بالقدرة على احتمال الخيبات الصغيرة 
          	التي تتكرر كل يوم، إنّها دروسٌ متواصلة لا تنتهي
          	 عند جرحٍ ولا تُختم عند خسارة، بل تعيد
          	 تشكيلنا في كل مرة كأنها تكتبنا من جديد بيدٍ قاسية 
          	لكنها عادلة تُعلّمنا أنّ البقاء ليس حظًا بل إرادة 
          	وأن الفرح ليس وعدًا دائمًا بل لحظة عابرة علينا 
          	أن نحتفظ بها كما يُحتفظ بندفة ضوءٍ
          	 في ذاكرةٍ مظلمة، وأنّ الإنسان لا يُقاس بما
          	 جمع من الأشياء بل بما فقد وتمكّن
          	 رغم ذلك من الاستمرار، فالحياة ليست
          	 بهجة مطلقة ولا حزنًا مطلقًا، 
          	بل مسافةٌ طويلة بين الاثنين
          	 نقطعها مثقلين بما نحمل راجين أن نجد في
          	 آخر الطريق سببًا يجعلنا نقول إن كل هذا العناء لم يكن عبثًا.
          	
          	_ روزِ
          	
          	

f8e_i1

الحياةُ ليست كما تُروى في الحكايات
           وليست دائمًا ببهجة ولا بريقٍ 
          يُغري العيون فهي مزيجٌ من الفقدان واللقاء، 
          من الخذلان والوفاء، من الطرق التي
           نظنها مستقيمة فتتعرّج بنا نحو هاويةٍ لم نحسب
           لها حسابًا، ومن الأبواب التي نطرقها بأملٍ فنُفاجأ 
          بأن لا أحد خلفها، ومع ذلك نمضي لأن
           التوقّف يعني أن نستسلم، ولأن البقاء عند نقطة واحدة
           يعني أن نتآكل من الداخل إنّ الحياة امتحانٌ صامت
           يختبر قوة القلب لا بالانتصارات الكبيرة 
          فقط بل بالقدرة على احتمال الخيبات الصغيرة 
          التي تتكرر كل يوم، إنّها دروسٌ متواصلة لا تنتهي
           عند جرحٍ ولا تُختم عند خسارة، بل تعيد
           تشكيلنا في كل مرة كأنها تكتبنا من جديد بيدٍ قاسية 
          لكنها عادلة تُعلّمنا أنّ البقاء ليس حظًا بل إرادة 
          وأن الفرح ليس وعدًا دائمًا بل لحظة عابرة علينا 
          أن نحتفظ بها كما يُحتفظ بندفة ضوءٍ
           في ذاكرةٍ مظلمة، وأنّ الإنسان لا يُقاس بما
           جمع من الأشياء بل بما فقد وتمكّن
           رغم ذلك من الاستمرار، فالحياة ليست
           بهجة مطلقة ولا حزنًا مطلقًا، 
          بل مسافةٌ طويلة بين الاثنين
           نقطعها مثقلين بما نحمل راجين أن نجد في
           آخر الطريق سببًا يجعلنا نقول إن كل هذا العناء لم يكن عبثًا.
          
          _ روزِ
          
          

f8e_i1

كأن الكون ضاق حتى انكمش في غرفة باردة
          أربعة جدران تُطبق عليه كأنياب وحش جائع
          أهله يحدّقون فيه كأنه خصم، والعالم يراه خطيئة تمشي على قدمين
          غصّة عالقة في حنجرته لا تنزل
          لا تصعد…
           فقط تخنقه
          الليل طويل، ساكن، لكن صمته يصرخ
          دموعه تتساقط ببطء، كأنها تفرّ من قلب ينهار لا من عين
          الهواء ثقيل، والزوايا تزداد حدة، والظلال تراقبه كأنها تعرف سره
          كأنه جندي وحيد في معركة مع الكون
          بلا سلاح، بلا مهرب، وبلا نجاة.
          
          
          
          _ روز

f8e_i1

في ليلة باردة..... 
          
          كانت الريح تصفع النوافذ
           وكأنها تذكرني بكل باب اغلق في وجهي
          كانت الاحلام الضائعة 
          تتدلى في سقف الغرفة كعناكب
           يابسة امد يدي اليها 
          فلا اصل وادرك ان بعض الاحلام
           تدفن وهي حية
          في الخارج تمشي الوحوش 
          البشرية على قدمين يتحدثون لغة الناس
           لكن قلوبهم بلا دفء يبتسمون 
          بينما ينهشون ما تبقى من الروح 
          وكأن الليل يمد لهم عباءته ليخفوا قبحهم
          وانا بين البرد والخوف اراقب
           انفاسي وهي تتصاعد
           في العتمة اتساءل ان كنت 
          ما زلت اعيش ام انني مجرد حلم آخر ضاع في الطريق... 
          
          _ روزِ
          
          

jgdsguydfghh

@ f8e_i1 صح لسانج يروحي ❤
Reply

-Qlltj-

@f8e_i1  
            والله وأنك صادقه 
Reply

f8e_i1

كُنتُ أظنّ أن الرحيل مؤقت...
          
          وأنّ المسافات لا تقتل شيئاً في القلب
           لكنّي كبرتُ على وهم اللقاء تغيّرت، 
          وتبدّلَ كلُّ شيءٍ فيّ حتى ملامحي 
          باتت لا تعرفك لم أعد أعدّ الأيام التي مضَت دونك،
          ولا أراقب الوقتَ كما كنتُ أفعل لقد
           هدأ قلبي بعد أن تعب وسكنَني
           الصمت بعدما خذلتني الأصوات 
          منذ افترقنا، 
           وأنا أمشي كمن نسي وجهته 
          أضحك بين الناس، لكنّي أموتُ في صمتي
          وأُخفي خوفي خلف الكلمات
          فأنا لم أنجُ منك
          لكنّي تعلمت أن أعيش دونك.
          
          _ روز
          

f8e_i1

١٢:٠٠ صَ|
Reply

f8e_i1

ثمّ ستدخل بيننا المُدن.... 
          مدنٌ لا نعرف أسماءها، ولا تعنينا شوارعها
          لكنها كفيلة بأن تُبعدنا
          وتقطع بيننا ما تبقى من خيط الوصل الضعيف
          لن نلتقي بعدها
          لا في زحام، ولا في سكون
          لا حتى في حُلمٍ عابر أو صدفة متعبة
          سيبتلعنا الزمان، كلٌ في ركنٍ لا يُشبه الآخر
          ربما نمضي سنوات نبحث عن ملامح تشبهنا
          عن حديثٍ مألوفٍ في أصوات الغرباء نُقلب الوجوه
           ونُصغي جيدًا للفراغ لكن لا أحد يشبهك
           ولا أحد يشبهني وقد يحدث أن يموت أحدنا بصمت
          أن يغيب نهائيًا أن يُدفن دون أن يشعر الآخر
          لا بكاء، لا خبر، لا حتى وردة تُوضع قرب الغياب.
          
          والمؤلم حقًا،
          
          أن يموت فينا الحنين أن تنتهي القصة دون نهاية
           أن نعتاد فكرة أننا لن نلتقي حتى نكفّ عن الاشتياق 
          ونُطفئ الشوق كي نعيش، لا أكثر 
          كلانا يعرف أن النهاية بدأت منذ أول صمت 
          من أول مساء لم يصل فيه السؤال من أول
           "أنا بخير" قيلت كذِبًا..
          ثم ماتت القلوب وفي كل هذا
          يبقى داخلي صوت خافت يسأل
          هل أنت بخير؟
          أم أن قلبي وحده الذي دفن نفسه حيًّا؟
          
          ـ روز
          

f8e_i1

بالشتاءِ...
          حينَ يصمُتُ كلُّ شيءٍ إلّا الأصوات التي في رأسي،
          أجلسُ وحدي، على طرفِ السريرِ البارد كأنّي على شفا هاويةٍ من الذكريات كانت الأصواتُ أعلى من المطر وأكثر صدقًا من 
          كلّ الذين مرّوا صوتُ ضحكتي القديمة وصوتُ 
          صراخي المكتوم وصوتُ قلبي وهو يتحسّس مكانهُ 
          بعد كلّ خذلان الغرفة مظلمة لكنّي أرى كلّ شيءٍ 
          بوضوحٍ لا يُطاق أرى وجوهاً رحلت
           وأحاديثًا انطفأت وأحلامًا ماتت
           قبل أن تُولد دفاتري بجانبي،
          تحمل ما عجزتُ عن قوله حروفٌ انكسرت 
          على أطرافِ الصفحات،
          كما انكسرت أنا على أطرافِ الأيام 
          شتائي ليس بردًا فقط بل حنينٌ
           يقرص القلب ووحدةٌ تشبه الموتَ،
          ونارٌ لا تُشعلُ شيئًا سوى وجعي 
          
          وكأنّ العالمَ كلّه نائم،
          إلا قلبي... مستيقظٌ بالحزن.
          
          ـ روز ِ/111 "
          
          

saja0d

@f8e_i1  ليل الشتا ما يشبه إلا شعوري ..بارد ..طويل ..وكل ما فيه معتم 
Reply

f8e_i1

كنتُ أظنّ أنني سأكون بخير
          إن خبأتُ كسري في صدري،
           وتجاوزتُ ليالي الانهيار وحيدة.
          ظننتُ أن الصمت نجاة، وأن التظاهر 
          بالقوة خلاص…
          
          لكنني اكتشفت أنّني وصلتُ 
          إلى أقسى مراحل الوجعّ
          وأن هشاشتي صارت شيئًا لم أعرفه من قبل.
          
          _ الروزِ
          

saja0d

@ f8e_i1  خيرج ؟
Reply

sk__sk

@f8e_i1  سلامت روحج
Reply

Adddf13

@f8e_i1  مشوفين شر ان شاء الله
Reply

f8e_i1

ثُمَّ إنَّكَ رَحلتَ،
          وتركتني مُعلَّقةً على حافةِ الغياب،
          لم تُخبرني بالخُطَّةِ البديلة،
          ولم تُعلِّمني كيف أُواجِه الحَياةَ دونَكَ،
          وأنتَ الذي منحتني يوماً مَفاتيحَ العُبور،
          كيف أمشي الطُّرُقَ المُوحِشَةَ بخِفَّةِ الغَيم،
          وأُخفي في داخلي أحزاني حتّى لا يَلحظها أحَد.
          اليوم
          أنا لستُ ضريرَة، لكنَّ الدُّنيا أطفأت أنوارها في وجهي،
          وأنا أُواجِهُ دَربًا مُعتمًا لا يرحَم،
          أمضي فيه وحدي، أتعثر بأطيافك،
          أحملُ ذِكراكَ على كَتِفي كجَبلٍ لا ينهار،
          وأعبر الحَياةَ بثِقَلِ الأعوامِ التي خَذَلتني.
          كُنتَ ظِلِّي، واليومَ أنا ظلّي،
          أبحث عنّي في المَرايا ولا أجدني،
          أتساءل: كيف يكمُل العُمرُ بنصفِ روح؟
          وكيف يَنهض القلب وهو مَبتور النبض؟
          
          رُبَّما تظنُّ أنَّ الغيابَ موتٌ خفيف،
          لكنَّه مَوتٌ يتكرَّر كلَّ يوم،
          موتٌ يُقيم في الصدر،
          ولا يرحل.
          
          _ روزِ 

f8e_i1

تتأملين ذاتكِ
          
          
           كأنكِ ومضةُ ضوءٍ خافتة في مجرّة لا تنتهي، لا تعلمين أن في قلبكِ سرًا، يُولد مع كل نبضة ويغفو في كل تنهيدة
          داخلكِ محيطات لا يُحصى عمقها، وأحلامٌ تتكاثر 
          فوق سماءٍ لا تعرف السقوط
          
          أنتِ النسمة التي تمرّ بهدوءٍ فوق نبتة يائسة
          وأنتِ الزهرة التي تتفتح في الظلام، دون 
          أن تحتاج شمسًا أو عيونًا تراها.
          دموعكِ ليست ضعفًا، بل نهرًا طاهراً يروي أرضًا عطشى
          وصمتكِ عزفٌ لا يسمعه سوى من أنصت بروحه
          
          أفكاركِ كالشهب، تضيء لحظات ثم تختفي،
          لكنها تترك أثرًا لا يُمحى
          كل شعور فيكِ يربك قوانين الطبيعة،
          كل نبضٍ يُشبه ارتعاشة الكون حين 
          يسمع صوتكِ في صمت الأشياء
          
          أنتِ لستِ مجرّد كيان، بل سرٌ خفيّ اختبأ فيه الخالقُ يومًا
          وترككِ لتكوني تذكيرًا بالجمال، بالدهشة، بالحياة التي لا تُفهم.
          
          ـ روز