في نهاية الأمر ستتزوج أمرأة عادية لا تُحب أن تقرأ لك الشِعر بحجة أن صوتها ليس جميلاً، وأن أهديتها أغنية لن تُعيد تكرارها كل يوم إلى أن تحفطها، سترى أن شاماتك مُجرد شامات عادية وليست موضع تقبيل، ستناديك بإسمك المُعتاد ولن تنتظرك عند الباب حتى تخرج او عندما تعود، لن تتعمد أن تُقبلك كلما تمُر من جانبها، لن تمنعك من ارتداء الملابس التي تُظهرك جميلاً وسوف تنام على كتفك الأيمن بينما يكون الكتف الأيسر أجمل لأنهُ موضع اتجاه الخطأ ونحن نتعمد ارتكاب الاخطاء بلذة.
أحتفظ بصورة لك في هاتفي
في كل ليلةٍ أبحثُ عنها بين فوضى الصور بكل لهفة و شوق
ما أن أجدها يهدأ قلبي، وتتحول ملامحي من شخص خائف إلى شخص من فرط طمأنينته يوّد أن يُقبل كُل وجهك.
هوَ يعلم أنني لم أقص شعري لأنهُ يُحب الشعر الطويل، هوَ يعلم أنني ارتديت الاسود وشاهدت مباراة ريال مدريد جميعها من أجله ويعلم أيضًا أنني مهووسة به لكنه لا زال يتغاضى التلميحات.