للغرباء الذين يبتسمون بوجوهنا، يدفعون بالتي هي أحسن، يمسكون الباب ريثما نعبر باكتظاظنا، لا يسرقون الطابور منّا، يشاركونا نبل مشاعرهم في الانتظارات، يفسحون لنا الأمكنة، يقرؤون حيرتنا فيبادرون، لا يسألون من نكون، وعن الشكر لا يكفّون؛ أنتم فرسان المواقف المهملة، وأبطال التفاصيل العظيمة♥️.