فريق شفق

فاقدٌ شغفي ولستُ بمنطفئ، أمتزج  بحياةٍ صامتةٌ لكنِ أحبُ الأحاديث، قد أكونُ وحيدًا وأنا أُحيط بالناس، لكن ما يَمليء جسدي غمًا يغُم قلبي، وصب ونصب يعشقون روحي الساكنة منذُ زمن طويل في قلب أحدهم، التي أحببتها أكثر من روحي، ولم أرى إلا الخيانة، والخذلان، فراقٌ بعد رِفاق، غمٌ بعد حب،و صَبٌ و نَصَب، جَعَلَت قلبي لايهتم إلا بضج الدم فقط، بهِ ثُقبٌ كبير تسيلُ منه دماء الفراق، مجروج بماضي قد أنتهي لكنهُ عالق بذاكرتي التي تعجز عن نسيانها، أُريد قربها لكنِ أكره رؤياها، مُشتت لا أعلمُ من أنا، لا أستطيع وعي شيء جعلتني فاقدٌ شغفي، فقط أنا الوحيد بين الكثيرِ من الناس.                           
          مصطفى فوزي ~ گادي
          {فريق شفق}

و أعود لأقول أنه مهما مر من الوقت فلا شيء يُنسى، وإن راح عن بالي فهو أمر مؤقت، لكن تأتي أوقات تعيدني لآلامي من جديد، وتفتح كل جراحي، فلا ألم ينسى ولا جرح بدون أثر، وتبقى هذه الآثار دروس لي تؤلمني وتعلمني، فكما تعاقبني معلمتي حين أُخطِئ تعاقبني الحياة حين أضل الطريق، وأفقد السيطرة، فأثق فيمن لا يستحق، وأضحي بالذهب من أجل التراب وأضع نفسي في خانة اليَّك.
          ... إيمان كمال...
          ...فريق شفق...

(هذه أنا)
          
          هذه أنا..و إن لم أعجبهم.
          هذه أنا..و إن لم ترق لهم تصرفاتي؛
          فهم لن يحاسبوا بدلاً عني و لن يتلقوا عذاب الله بدلاً عني، لذا فليس لأحد الحق في تقييم تصرفاتي أو انتقادي، فأنا إن استقمت لن أعجبهم و سيقولون متخلفة..رجعية..متشددة، و إن انحرفت عن الطريق لن أعجبهن و سيقولون عديمة أخلاق..عديمة حياء..غير منضبطة، لذا فلا شأن لهم فهم ان ينفعوني بل سيضرونني و لن يرضوا مهما فعلت؛ فرضا الناس غاية لا تدرك لذا سأعقلها و أتوكل، سأقوم بالصواب و أضع هدف نصب عيني، و هو رضا الخالق فهو ما خلقنا لفعله، أما الناس فرضاهم غاية لا تدرك و لن تفيد حتى و إن كانت ممكنة فهم خلقٌ مثلي سيحاسبون مثلي و ما أغلب كلامهم إلا تضليل و تكدير لحياتي، لذا فلن أضع له بال إلا المفيد منه و لن أسعى سوى لرضا الله، سأضع أوامره و نواهيه نصب عيني و أعيش على أساسهم، سأتقدم في حياتي و أزيح كلامهم عن طريقي و عن عقلي و لن أسمح لأحد بالتدخل في حياتي و الحكم عليها، فهى حياتي أنا..أفعالي أنا..من سيحاسب عليها هو أنا..و هذه هى أنا..و العياذ بالله من كلمة أنا.
          ...إيمان كمال...
          ... فريق شفق...

وأجلسُ وحيدًا أحمل في قلبي كم هائل من الحُزن وتتساقط مِن عيني دموعًا صامتة أعيش وسط ذئاب مُفترسة لم أفلح في العيش بينهم ولا صُنع حياة تليق برغبتي في العيش على هذه الأرض وكلما حاولتُ الحديث مع أحدهُم هاجمني حاولتُ الشكوىٰ ولكن! ليس كُل ما في القلب قابلاً للبوح فهُناك ما يولد ويموت ولا يُفصح عنه، أعيش حياة خاليةُ فارغةُ سوداء وقلبُ محطم وإنسان مهزومُ مِن كُل شئ الملل يُحاوطهُ ونظرات البشر تُطارده وذكريات الماضي تُراوده وبعض الأخطاء تحاسبهُ، وعقل مُشتت لا يروق ولا يهدى
          قلبهُ مهموم وعقلهُ مصدوم وحظهُ مشئوم 
          ينتهى الى يأس لانه يُصبح مُجرد شهوات حلقُها جاف تزداد عطشاً كُلما.. ارتوت.
          يُريد فقط بعض السعادة وقليل مِن الحظ
          فهل مِن متبرع؟
          
          *لـ بسنت شعبان*
          *فريق شفق للإبداع الأدبي*

أشعر بظلام حالك داخلي...أشعر ببركان خامد تحته حمم كالمحيط لكنها تأبى الخروج...أشعر بكم من المشاعر السلبية لا نهاية له...أشعر بسأم من أي شئ و كل شئ...لا أرى معنى ﻷي شئ أفعله لدرجة أني توقفت حتى عن المحاولة ...لا شئ يتغير بطريقة جعلتني لا أهتم حتى بتغيير طريقة جلوسي...و أظل أسأل بداخلي "إلى متى"...و لم أعد أشعر بمعنى أي شئ...فلا يبقى لي سوا الدعاء،فهو الشئ الوحيد الذي له معنى..له أثر..و القادر على تغيير كل شئ..و الذي يشعرني بأن هناك أمل...فيا رب أصلح لي شأني و لا تكلني إلى نفسي طرفة عين.
          .... إيمان كمال....
          ....فريق شفق....
          
          

آمِن أنني سأصمد ولا آمِل بعدم صمودي؛ أخشى أن أُصيبَ بدهى فتوشك أُنبوبةِ القُدرةِ على النفاذِ.
          
          أروى محمود|رُوبِين.
          فريق شفق للإبداع الأدبي.

أهلكني الشَوقُ وأخبرني أن حُبيّ غيرَ آتٍ، وعليّ أن أنصُبَ لهُ المَئاتم؛ فرحيله عني سَلبَ مِني الرَوح، وأغمىٰ عينايّ عن البشرِ، وأبىٰ قلبي عن استقبالِ حُبٍ غير الذي مضىٰ، ألهذا الحد ملكتني؟! أم أنني مَنْ وهبتُ نفسي لكَ جارية؟ فيا مولاي اعتق قلبيّ مِنْ أسرِ حُبك، أو دُلني على طريقِ الهَجر لعلني أنجو من الأسر، أعلمُ أنني لستُ مِن الموالي، لكن ذاتَ يوم جعلتني أشعُر أنني ملكة على عرش الحُبِ وأنك عَبد، لم يمكُث هذا طويلًا واِنهارَ العرشُ بِي، وأخذني العبدُ أسيرة ومِنْ حماقتي مازلتُ أهواهُ، لكنه لم يكتفِ بالأسرِ والهُجران، بل وضع قلبي خلف القضبان؛ لئلا يعشقُ سِواه، فيا سجانيّ ومولاي، لتأتي أو لتعتقني فماليّ غير الحُبِ بديل.
           #ندى_سعيد|درة العبق |*
          *تيم شَفق*

مرحباً بكم متابعينا هنا سنعرض لكم إبداعاتنا و نعرفكم بفريق شفق...سعدنا بإنضمامكم❤️❤️