بلدٌ
لا تزداد فيه
سوى أعدادُ الشهداء
و الجرحى مُلقّونَ
على ناصيةِ الحلمِ
لا تلمسهم قطرةُ ماء
بلدٌ لا يسمعُ فيه أحدٌ
من الملكوت
سوى عِزرائيل
و هذا الآخر
يأخذ كل الأنواع
سِوى الجبناء
فأتّهموه زورًا
بلدٌ و رائحةُ الأشلاء
تقرعُ الأبواب، الطرقات
و كل الأرجاء
هذا الموتُ المتسلسل
يتسولُ،
في داخلِ بغداد
كأنهُ العابثُ الأخير
يحيا لتبقى..
دموعَ الفناء.
- سلاما و بردا يا بغداد
الفاتحه الى روح الشهداء ❤️