frommindtomind_

” سليطةُ اللسانِ و كأنها جمراتُ جهنمَ لمَ تبردُ و لن تمتَ.
          	مضتَ و لم تمضىِ، تسألنيِ مرارا و تكراراً، هلِ من مغيثِ؟
          	كنتُ قد إخترتهاَ من بينِ الحشود، لكنهاَ ضمتَ ساعدتهاَ
          	و أضحت تغربُ حتىَ المشرقِ.“
          	
          	-لِ الصهباءِ، حيثُ أنتيِ.

frommindtomind_

” سليطةُ اللسانِ و كأنها جمراتُ جهنمَ لمَ تبردُ و لن تمتَ.
          مضتَ و لم تمضىِ، تسألنيِ مرارا و تكراراً، هلِ من مغيثِ؟
          كنتُ قد إخترتهاَ من بينِ الحشود، لكنهاَ ضمتَ ساعدتهاَ
          و أضحت تغربُ حتىَ المشرقِ.“
          
          -لِ الصهباءِ، حيثُ أنتيِ.

frommindtomind_

~العمقُ، القاتل.
          
          في تلكَ الليلة حين شعرت بالضيق فجأة، توجهت أفترش السرير و الدمع ينهمر على خديِ، أجل، الضعف الذي يأتي بغةَ.
          أصابنيِ الشعر تحتَ ظلمةِ غرفتيِ الكالحةَ الفاسدةَ.
          و نسيمُ الكلماتَ يعبرُ مسمعيِ أنطقهُ، كبلني، و جعلَ منيِ حريصةَ، لمَ ينمَ الليلةَ لخوفيِ من النومَ و جعلَ يواسيِ الذاتَ التي فقدتِ الضميرَ.
          

frommindtomind_

- يا صهباءَ، هل وقعتيِ بحبِ أحدهم من قبلُ؟
          
            - لا أظننيِ فعلتُ، رؤيتُ البحرِ كانت تغنينيِ عن الكثير، كنتُ أتملصُ من البشرِ و آتىِ لحافةِ الجزيرةَ أتأملُ ما خلفَ الأزرقِ.
          و عندَما يحلُ الأحمرُ، أتمددُ علىَ العشبَ، أصوبُ نظريِ السماءَ التيِ بدت بالتساويِ.
          
          - و هلَ و جدتيِ الأنسَ بالنجومَ ؟
          
            
          - لا، فقدَ وقعتُ بحبِ ضوءِ القمرِ في ساعةَ الأولىَ.

frommindtomind_

- جيورجِ، أنها مرتيِ الأولى بإرتيادِ البحر ألن تنصحنيِ؟ 
                
              - لنَ أنصحكِ، ياصهباءَ.
          فركوبُ البحرِ لا كرؤيتهِ، و لا إصطيادُ النحومِ كتأملهاَ.
          سنعودُ للوطنَ قريباَ فلا حبَ يدومُ بينِ ضفافِ الجزرَ.

frommindtomind_

- من أيِ الجزرِ أرواحُكم قد وُلِدتَ؟
              : من الجيمِ و السكونُ.
          
          ” هذهِ المرةَ، قد جزأتُ لنصفينِ، الروح و الجسدِ.
          جيورجِ، من بينِ ثنائيِ الجيمِ قد جزأتُ بالكسرةِ بأخرِ الإسمِ و زينتُ الضمةَ بأولهِ.“