fto__b

اذكِر مَرة كتلي :
          	الليل وي غيرك ذنِب
          	ومرة كتلي الليل وحشه
          	بعين كَل واحد مَحب
          	ومرة كتلي ، ومرة كتلي
          	وهِواي كتلي ..
          	وطلع كل حَجيك جذِب

fto__b

اذكِر مَرة كتلي :
          الليل وي غيرك ذنِب
          ومرة كتلي الليل وحشه
          بعين كَل واحد مَحب
          ومرة كتلي ، ومرة كتلي
          وهِواي كتلي ..
          وطلع كل حَجيك جذِب

fto__b

أدري مليت .. وعرفتَك !
          من ثكل وجهَك وحچيَك ،
          من كثر وياي زعلَك ،
          من بده يتلاشه فَيّك ،
          من بُرد حتىٰ سلامَك !
          من إختفَت لذّه كلامَك .
          من كطع الزادَ.!

GGGG7G

جَا هَيه سُوالفَ وكَدر بِليُاا مِوتنَي البعَد شَوفولِي صِوره وحَل !
          اكَتبُله رسِاله شِلوِن خَاف انِذل؟
          وخِاف يِكول رِاح ورجِع يتوسُل .
          كِابُوس القّلق مِاخُذنَي عِرض وطِول .
          شِو مِ مِتصل شِو كِطع؟ شِو طِول؟
          يِسلب راحِتي وعِافيتُي مِن يِغيُب .
          بسُ اللُه يِدري بِداخُلي شِمحتَل؟

fto__b

هي لم تكن ابداً انطوائية كان فقط لديها قناعة تامة انه لاجدوى من الاختلاط باشخاص لا يشبهونها، لم تكن لتفضل الصمت ولكنها كانت تتمنى ان يحارب أحدهم لينتزع من فمها كلمة ،هي كانت رقيقة، رقيقة لدرجة أن تدقق في التفاصيل فتخدشها أقلها وتسعدها ابسطها تتلعثم إن نظر أحد لعينيها مباشرة وهو يتكلم هي هادئة، هادئة جدا تحمل تعابير وجهها الطمأنينة لم تكن تركض لنيل إعجاب الجميع طبيعتها كانت أجمل من الف تصنع وقدرتها على التجاوز تجعلك تراجع نفسك في التقرب اليها. 

fto__b

          كففت عن أن أقيم مع أي كائن بشري أي تفاهم حقيقي!
          لم يكن من بين أصدقائي من كان يتقبلني دون تحفظ، وما كان ينفّرهم مني هو ما عندي من عناد؛ رفضي لهذه الحياة العادية التي كانوا يُقرونها بصورة أو بأخرى، وجهودي العبثية للخروج منها. وحاولت أن ألتمس السبب "أنني لست كالآخرين"، رغم أني لم أقتنع، فإذا انفصلت عن الآخرين انقطع ما بيني وما بين العالم من صلة، وأصبح العالم مشهداً لا يعنيني.
          لقد زهدت على التوالي بالمجد والسعادة وخدمة الناس، والآن لا أهتم حتى بأن أعيش، وكنت أفقد أحياناً حسّ الواقع، فلا تبدو الشوارع والسيارات والمارة في نظري إلا موكباً من المظاهر، كان وجودي بينها يرفرف بلا اسم.
          وكان يناسبني أن أعتبر نفسي مجنونة، والحق أن المسافة لم تكن طويلة بين وحدة قاتلة كالتي أعيشها، وبين الجنون.. لقد كانت لي أسباب وجيهة في أن أضيع؛ إنني منذ عامين أتخبط في شركٍ لا أجد له مخرجاً.. وانتهى بي الأمر إلى الدوار. كنت أخدع خيبتي إذ أؤكد لنفسي أنني سأمتلك ذات يوم كل شيء، وأن ليس ثمة شيء يستحق أي اهتمام.
          هكذا كنت أتخبط في هذه التناقضات وكنت على الأخص في صحةٍ جيدة وشباب طافح، وكانت هذه الحيوية التي لم أكن أفرغها تتسلسل في تيارات لا تُجدي، تملأ عقلي وقلبي.