الأبيات تعبر عن تأمل الشاعر في حال نفسه، حيث يلوم ذاته على إضاعة السنين في اللهو والتفريط. يبدأ بتوبيخ نفسه، متسائلًا متى ستفيق من غفلتها مع اقتراب النهاية. يعترف بأنه أضاع عمره في أمور لا تفيده، مما أدى إلى خسارته تحقيق أهدافه. ثم يحث نفسه على الجدية في السعي والعمل، معتبرًا أن بعض اللوم والعتاب قد يكون بداية للإصلاح والتغيير.
إنَّ العِتابَ لِبَعْضِ الناسِ يُؤلِمُهُ
والبَعْضُ كَالجَدْرِ لا حِسٌّ ولا خَبَرُ
فأحفِظ عِتابَك عمّن لا شُعور لهُ
إنَّ الكِرام إذا ما عَاتبُوا صَبروا