بعد ما راح اشوفك وانت تدعيلي ..
لا تتغزل بـ صوتي وتفاصيلي ،
ولا نسهر سوه حد ما نخلص الليل
وتفز من الصبح بـ الشوگ تحچيلي
هو الماخذك مو ما يحبك حيل ؟
ليش شويه منك ما يبقيلي !
#بقلمي
في إحـدى الأيـام
وأنا في طريقي إلى العمل على حافـلة مملوءة عن آخـرها ، كنت واقفـا في الرواق وسط الزحام الشديـد ...حتى صاحـت إحدى الغبيـات كانت تقـف بالقرب منـي (توقف يا عمي السائـق هاتفي سرق منـي )...تقدم قابـض التذاكـر عندها فلمحـت له برأسها إلـي...(انتبهت لذلك) القابـض لم يفعل شيء قام بتهدأتهـا وعاد إلى مكانـه بمقدمة الحافلـة....فجأة توقف السائـق عند حاجز للشرطـة وأخبرهم بما جرى... صعد شرطييـن إلى الحافلـة رفقة ذلك القابـض الأحمـق ومن بيـن الجميع تم إنزالـي من الحافلـة وإنزال تلك الغبيـة وقاموا بتفتيشـي تفتيشا دقيقا...لم يجدوا شيئـا سوى ملابسي المتسخـة وبعض الكتب في حقيبتـي.
فاندهش الشرطيـان والفتاة وترغرغت أعينهم بالدموع من الحسـرة ....بعد أن تبين بأن هاتفهـا كان في حقيبتـها، فاعتـذروا مني جميعـا أما الفتاة فسلمتنـي رقم هاتفها وبعد الدخـول معها في علاقة حب إلتقيـنا بعد أسبوع عن الحـادثة حينهـا قمت بسرقـة هاتفها وخاتمهـا الذهبـي وقمت ببيعهـم واشتريت بعض الخمور الفاخره كي أنسى ذلك الموقـف المحـزن الذي حطم نفسيتـي عندما اتهمـت أمام الجميـع بأني سـارق ...
سـಿـآعدي
بعد ما راح اشوفك وانت تدعيلي ..
لا تتغزل بـ صوتي وتفاصيلي ،
ولا نسهر سوه حد ما نخلص الليل
وتفز من الصبح بـ الشوگ تحچيلي
هو الماخذك مو ما يحبك حيل ؟
ليش شويه منك ما يبقيلي !
#بقلمي