فِي كتَاباتِي أنتظرتُ جمهورًا ليُحيينِي ولا علمَ لِي.. كَم مِن الوقت أنتظرتَ ..
اليومُ أكتبُ بين طياتِ الصحُف أننِي ملِلت ، وَ أن قصيدتِي بدأت ، واليومُ حية .... فلِما أنتظرت؟
اليوم سأكتبُ عنِي و عن طيرِي المفضل !
عن أحاديث الكرهُ والحب في آن واحد !
سأروي لنفسي قبل الجميع حكاياتي الصغيرة ..
و كم رقيقة كلماتي و خفيفة.. ولكنني لن أنطفأ للأبد..
مر سنه تقريبًا علي آخر مره تفاعلت فيها علي حسابي .. أنا مش مصدقه >_<
قد ايه الواحد أتغير في اقل من سنه اهتمامته اختلفت ، مفضلينه وكل الكلام ده ، معدش مهووس بحد وسبحان من ازال الشعور ده من جواه .. يمكن الحاجه الوحيده اللي خلتني ارجع الحساب هو ذكرياتي فيه والقصص اللي تستحق القرائة بغض النظر عن ابطال الرواية ❀
* واتباد من المنصات اللي كنت بقول رأيي فيه وانا مرتاحه وفي اوقات كتير استعملت الرسايل دي كفضفضة وتوثيق للحظاتي المعفنه والتعيسه من حياتي...
الخوف اللي كان عندي من حوالي سنه اتحقق واستبدل بخوف من نوع اخر في مرحلة آخري وصباح الفل ~
يمكن الحاجة الوحيدة اللي مختفتش زي ما كل حاجه بتختفي حتي ذكرياتي هي علاقتي بشخص مقرب ليا أوي
وفي النهاية زعلانه اوي عالايام والشهور وبقت سنين اللي كنت بضيعها عالفاضي وتسويف ملهوش داعي ( واللي بالمناسبه برضه لسا بضيع وقت حالاً ಥ‿ಥ
انا جيت وان شاء الله أملي حياتي سعادة ، لإن سيظل المكان ده اللي حسيت فيه بالامان لوقت طويل ، ورغم اني معنديش الشغف او الحماس والعبط اني احب واتعلق ب اي فرقة واي مفضل سابق الا ان وجودي وقرائتي للروايات عشان الكاتبات نفسهم واسلوبهم الجميل في السرد و سسلام ( ◜‿◝ )♡
أمتلك خيط أمل
ذلك الخيط الوحيد المفرح والمبكي
ذلك الخيط الذي يربط بين الحلم والحقيقه
الخيط الذي يربط بين الخيال والواقع
الخيط الذي يربط بين الممكن والمستحيل
الخيط الذي يربطني بالواقـع
ذلك الخيط الذي يدفـعني للأمـام كل يـوم.
فقط والأن أشعر أن مضي أشهر بل سنين كثيره وطويله وكل هذا يصبح مجرد بعض الشهور ... أتسائل هل أشتقت لروحي الوحيده ؟
أم أشتقت لتذمراتي عن عدم وجود أصدقاء لي ...؟
الأن أنا أعاني وعانيت أيضا من خيبه الأصدقاء ...
خيبـتي من الجمـيع.