ما من عبدٍ مسلمٍ يُصلي للّٰه كل يومٍ اثنتي عشرة ركعة تطوعًا غير فريضةٍ، إلا بنىٰ اللّٰه له بيتًا في الجنةِ.
أنطمعُ في بيتِ الدُنيا ولا نمطع في بيتِ الآخرةِ!
قال النبيُّ -صلىٰ اللّٰهُ عليه وسلمَ-: لا يحافظ علىٰ صلاةِ الضحىٰ إلا أوّابٌ، وهي صلاةُ الأوّابين.
أوّابٌ: كثيرُ الرجوعِ إلىٰ اللّٰهِ.
• صلاة الضحىٰ...
أقلُها: ركعتان، من أدّاها فكأنّما تصدّق 360 صدقة.
هيّا انهض! لن تستغرق وقتًا!
سُبحان اللّٰه! جاء زمن أصبح من يهجر بحفظه للقرآن رياء!
والهجر بالمعصية أصبح عاديًا! أي أناس نحن!
يا مسلمين، أليس القرآن هو نورنا وهدايتنا؟ ألم يجعل الله تعالىٰ تلاوته وحفظه وسيلة إلىٰ لارتقاء؟ فلننظر إلىٰ صحابة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، كم منهم حافظ للقرآن الكريم؟ لقد كانوا يتسابقون إليه، وجعلوه هدًى لهم في حياتهم. فلنجعل من رسول الله -صلىٰ الله عليه- وسلم قدوتنا، كفىٰ اتخاذ الفاسقين قدوة، كفىٰ لحفظ أغانيهم!
منذ متىٰ وأصبح القرآن في وقت الفراغ فقط! والدراسة أصبحت أمرًا ضروريًا والتفرغ لها واجبٌ، وقتك من يحتاج إلىٰ القرآن وليس القرآن من يحتاج إلىٰ وقت فراغك!
أعد ترتيب أولوياتك قبل أن تندم، فالقرآن الكريم ليس عبئًا بل نُورٌ يهديك السبيل، ونصرتك يوم الدين.
-★
وجهكِ الآن في إرهاقهِ وبساطتهُ
وضجره ونعومتهُ ، يساوي كل الدنيا،
إنَّ عِطرَ قَلبِها يَنْفُذُ إلى قلبِكَِ من الهواء،
فإذا تنفَّستُ أمامَها : فقد عَشِقْتَها؛
عَيناكِ جيشٌ لن أردَ جنودهُ
وأنا السعيدهُ برايتي البيضاءِ !
- كلانا يسكُن الآخر -
مهما حال بيننا كلِّ شيء،
أنتِ مُضيئة بطريقة لا يُمكن أن
يتجاهلها الآخرون ، حتىٰ ولو حاولوا ذلك∞๛ ⋅༘