السلام عليكم
اسمعوا يا جماعة الخير، رواياتي دايم فيها الطابع العُماني، من حفلاتنا وأفراحنا وأغانينا الشعبية، والأشياء اللي أسمعها مثل سعود الصليلي، هذا جزء منّي ومن هويتي ككاتبة! يعني لازم يكون له حضور فكل رواية أكتبها، لأن هذا أسلوبي، وهذي أنا.
بس والله ما يصح اللي يصير فالتعليقات، سلبيات وجرح بالكلام؟ سلامات؟! أنا حتى حذفت حسابي الأول فـ إنستغرام بسبب هالشي، وفتحت حساب جديد عشان أرتاح شوي، لكن شكل بعضكم ما مخليني أتنفس!
أنا أكثر كاتبة تمزح وتشارك وتضحك معكم، بس بعد له حد! التعليقات السلبية تأذي، وصدق عاد أحاول أتجاهلها، بس خلاص، وصلت مرحلة ما أقدر بعد أشوفها! إذا يعني ما ترتاحون إلا لما أحذف كل شي؟ طيب خلاص، إذا هذا يريحكم.
بس قبل ما توصلون لهالمرحلة، فكروا شوي، انتقوا كلماتكم. كلمه وحده ممكن تهد كاتبة توها باديه وتحب اللي تسويه. بدل ما تحبطونها، ساعدوها تنتج، انتقدوا انتقاد بناء يطورها، مو يحطمها!
ومن اليوم ورايح، بكتب بس باللهجة العُمانية، هذا قراري، وهويتي ما بتتغير. وإذا يوم كتبت بغير لهجتنا، فبيكون بعد وقت طويل، مو الحين
كلمة أخيرة
ترى الكاتب قلبه حساس، مو حديد. شدّوه بكلمة طيبه، وبتشوفوا منه إبداع أكثر
السلام عليكم يا بنات
كنت أول أقول بكل رواياتي “ما أستبيح القراءة بدون نجمة”، ونسيت إن الدنيا أذواق، وممكن البارت ما يعجب الكل، بس بعضكم يحط النجمة مجاملة أو من باب الذوق، فقلت لازم أتكلم عن هالشي.
أنا عائشة عبدالله، ومن قلبي أقولها: مسامحتكم ومستبيحتكم كلكم، حتى اللي ما حط نجمة ولا قيّم، والله ما في نفسي عليكم شيء أبدًا
اللي حط نجمة وله كل الشكر والتقدير، واللي ما حط بعد له كل الود، وجودكم وكلامكم وتعليقاتكم تكفيني، والله النجمة ما تعني لي أكثر من دعمكم وكلامكم الجميل.
كتابة الرواية بالنسبة لي شغف وحب، مو أرقام ولا نجوم، أهم شيء إنها توصلكم بإحساسها وتعيشونها معي مثل ما أعيشها أنا ❤.