FatmaMohamed426288

اقتباس
          
          ينظر إليها بدهشة ممتزجة بالضيق قبل أن يعيدها مجددًا بطريقة فوضوية..
          
          كخيط من لهب، أخرج قطعه رفعها بين إصبعين ونظر إليها بنظرة شيطانية محرمة وغمغم : دي هدوم ولا عينات يا غالية؟
          
          اندفعت عليه كالإعصار، وقفت أمامه حتى صار صدرها يلامس صدره، وصرخت في وجهه: ابعد يا منحط! إزاي تفتح دولاب بنت؟ وقاحتك دي مالهاش حدود!
          
          لكنه مد يده مجدداً داخل الخزانة، فأخرج حمالة صدر دانتيل أحمر دموي، صغيرة حتى لتصدق العين، كأنها خلقت لتخفي وتظهر معاً، 
          
          رفعها أمامها ببطء قاتل، وهمس بصوت خشن يقطر شهوة مكبوتة:إيه ده… مقاس صدرك صغير أوي كده؟
          
          شهقت شهقة انقطع معها النفس، واحمر وجهها حتى صار كالدم المتجمد، انتزعت القطعة من يده وأصابعها ترتجف، وصاحت: أنت… أنت…
          لم تكمل.
          
          دفعها زيدان فجأة إلى الخزانة، فارتطم ظهرها بالخشب، ارتفع صدرها لأعلى من الصدمة، وضع إصبعه على شفتيها بحدة، ضغط قليلاً، فشعر بنعومتهما المذيبة، بحرارتهما التي تسري في عروقه كالسم الحلو، وهدر همساً يرجف: اشششش…
          
          تجمدت...
          
          ارتعش جسدها كله، شعرت بإصبعه كجمرة ملتهبة تذيب لحم شفتيها، تنزل منها ناراً سائلة تسري في صدرها، اتسعت عيناها، توقفت دموعها على أطراف الرموش، وصار صدرها يعلو ويهبط بعنف يسمع...
          
          أما زيدان فابتلع ريقه بصعوبة بالغة.
          شفتاها تحت إصبعه كانتا طراوة لا تطاق، رطبه قليلاً، دافئ، ترتجف بخفه كأنما تقبل إصبعه رغماً عنها....
          
          مرر إصبعه ببطء شيطاني على شفتها السفلى، شعر بامتلائها، بارتعاشها، ثم ضغط أكثر، فانفتح فمها رغماً عنها، فدخل طرف إصبعه داخل فمها، فلمس لسانه الساخن لمحة خجولة سريعة… 
          
          فانتفض جسده كله كأن صاعقة ضربت عموده الفقري.
          مرر بصره ببطء مميت على جبينها المتصبب عرقاً، على خديها المحمرتين، على شفتيها المفتوحتين تحت إصبعه، على رقبتها النحيلة التي تنبض عروقها، ثم هبط إلى صدرها الذي يعلو ويهبط كأمواج عاصفة،
          
          فجأة، رأى في خياله الدانتيل الأحمر علي جسدها الصغير المشدود، صدرها الصغير يتنفس بين كفيه هو، يرتعش تحت لسانه 
          
          ووووووووووووو 
          
          انتظروني يوم راس ألسنه 
          
          تم فتح باب الحجز 
          التسليم يوم ١٢/٣١
          " حب علي لهيب العناد" 
          السعر ١٠٠ جنيه داخل مصر 
          ١٠ دولار خارج مصر 
          رقم الحجز (01067471880) 
          https://www.wattpad.com/story/379367638
          ساحره القلم ساره احمد

_mr_91

لا يدري إن كان نائمًا أم غارقًا في بحرٍ لا قرار له.
          صوتُ قطراتٍ متتابعة يلامس أذنيه… طَقطَقَةٌ باردة، كأنها تُعدّ أنفاسه الأخيرة.
          فتح عينيه  أو هكذا خُيِّل إليه فوجد نفسه في ممرّ ضيّق، الجدران فيه ملساء، رمادية، تمتدّ بلا نهاية، وكلما مشى خطوةً، بدا له أنه يعود إلى النقطة نفسها.
          
          كانت قدماه حافيتين، والبرد يلسع جلده حتى صار قلبه يرتجف.
          في عمق الممر، رأى ظلًّا صغيرًا، طفلاً يقف منحني الرأس، كأنه ينتظر أحدًا.
          اقترب منه ببطء، وصوت أنفاسه يتسارع، كل خلية في جسده تصرخ: “لا تقترب.”
          لكن الفضول أقوى من الخوف، والماضي أقسى من أي نداء.
          
          حين مدّ يده ليلمسه، رفع الطفل رأسه… كانت عيناه تشبه عينَيه تمامًا.
          لكنّها أعمق، موحشة، فيها رمادُ حياةٍ احترقت مبكرًا.
          تراجع أسر خطوة، فابتسم الطفل، وابتسامة الطفل لم تكن بريئة.
          كانت تلك الابتسامة القديمة، ذاتها التي كان يراها في مرآةٍ انكسرت منذ زمن بعيد.
          https://www.wattpad.com/story/400547571?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=story_info&wp_page=story_details_button&wp_uname=_mr_91

Rrtyuio9

السلام عليكم اشلونج 

hsjjndbb

@ Rrtyuio9  عادي يروحي قريت تعاليقكم علقي براحتج وشكراا 
Reply

Rrtyuio9

رأي بل القصه
Reply

Rrtyuio9

@ Rrtyuio9  تسلمين حبيبتي الغاليه اني اطيت رأى 
Reply