أحس أني وأخيرًا جاهزه أنشر هذهِ الرسالة، بنزّلها بدون تنبيه عشان فقط إللي يزور حسابي يقرأها؛
لما وقفت أكتب قبل سنتينْ وأخذت استراحة كان في بالي بغيب شهر وأرجع، لكن مع مضي الوقت رغبتي بمغادرة هذا الحساب نهائياً ولا أعود هيَ اللي فاجأتني ، كنت أعاني من انقزايتي (إضراب الخوف والقلق الشديد) بصراحة طول حياتي كنت أعاني من مشاكل القلق واتمنى ولو مرّة أتغلب على مخاوفي وقلقي بس ولا مره قدرت، لحد ما وصلت لحالة عصية في السنتين الماضيتين، وأنا أَعترف إِنّـي هشه أوَّل ما طالت إشاعات تجنيد جين أذني كنت مهتزة وقلقة لفتره وكنت أتعمد أتجنب قراءة أي أخبار تتناول مواضيع ذي في إي أطار، كنت أخاف من الحزن الذي يخلف الحقيقة و كنت أخاف من الواقع، وهذي مشكلتي للأسف، أني كنت اعيش في خيالاتي وما أريد أرجع لأرض الواقع وبالنهاية عزلت نَفسي، أنا كنت أكتب بسريّة هنا، لدي حساب إنستا شخصي خاص اتابع منه اخبار بتس، وكذلك اصدقاء في النت جمعتهم وكانوا يحبون الأشياء إللي أحبها، كنت منعزله عن الواقع تمامًا كنت كأني شخصية تعيش في فقاعة من صنعي، ولما حسيت ببوادر حُزن تهاجم عالمي الافتراضي، وانا بداخل هذي الفقاعة الوهمية! تفاجأت، لأنو ما توقعت إني مهزوزة لدرجة مجرد خبر عادي يمكن يخلق فيني هذه الزوبعة و اكتئب، و كُل شخص كان يسألني ليش ابتعدت ، كنت أقول ما اريد أسمع اخبار تحزني، ولا مره وزنت حجم هذه الكلمة وأنها ريد فلاغ كبير سوى من وقت قريب، تخيلوا أني كنت أهرب من قلقي وثم صرت أخاف أني أقلق! كأني أقلق من الفرضية القلق نفسها، طول الوقت أفتش عن شيء أشغل نفسي فيه لئلا أقلق و لئلا أصاب بنوبة هلع. مرات اتساءل هل انا تركت الكتابة، ولا الكتابة خذلتني، أحس بالظلم لأن القرار ما اخذته بنفسي، وأُتخذ من قبل ظرفِي الصحي، ما قدمت شيء يستحق الذكر ولكن هناك اشخاص بالخاص يتواصلون معي و يسألون عني وأنا ممتنة لهم، اشعر بشعور حزين بأني قاتلت ببسالة لأجل عالم خلقته لنفسي وخسرته وخسرت المعركة، ولكن ربحت قلوب بعض الاشخاص التي ستتذكرنِي.
@Jinne-43 التعب النفسِي هدنِي، بس تدريجيًا أَواصل تحسّني حاليًا، أنا حقيقةً كنت خجلانه من نفسي لأني اضطريت اروح ، بس كان في أشخاص كثير كنت اتمنى فعليًا لو أني عرفتهم و منهم إنتِ.