iikili

أتَـعلمِي لأي وَصـفِ حُـبي لكِ قَـد هَـامَ بكِ؟
          	لأفُـضلكِ بَـديلاً عَـن والدِتي.. أخَـتارُكِ أنتِ..
          	هَـممتُ بكِ وسَأهِيمُ أكِـثر لِـو أنَ تِلكَ السَـوداوِتيـنِ..
          	هَـامتا بِي أنا أيضاً.. 

iikili

أتَـعلمِي لأي وَصـفِ حُـبي لكِ قَـد هَـامَ بكِ؟
          لأفُـضلكِ بَـديلاً عَـن والدِتي.. أخَـتارُكِ أنتِ..
          هَـممتُ بكِ وسَأهِيمُ أكِـثر لِـو أنَ تِلكَ السَـوداوِتيـنِ..
          هَـامتا بِي أنا أيضاً.. 

iikili

أكانَ حُبُـي لهِـا هَماً وذَنـباً لِـتُجرمَ بِي؟
          أكَـانَ هِـيامِي بِـها كُـرهاً وشَقاءً عَـذِبهُـا؟
          أكَـنتُ كُـرهِهـا الثِـانِي؟ ألِـم إكُـن... يَـوماً عُـمقهِا؟

iikili

‏وقِيل لِتلكَ الفتاةٌ أن تبتعد عن حِضنكِ
          ولِكنكِ قُلتِ:
          " دعوهُا عَلى حالهُا، يُعجبني أحتِضانِها.. "
          كانت قَبل سَـبعُ سَـنوات حَتى ذاتِي لِم تَكـنَّ فِـيكِ.. 
          ولِكن لِما بعد كُل تلكَ السَنين أشعُر بِسهَاماً تَنغزُ لِي فؤادي؟..
          وبالألمٌ يُفتت لِي صَدري..!
          كُلما يَأتي مَنظرُكِ مَعـهُا.. أكرهُ هذا بِشدة.. 

iikili

وَضعتُ يَدي فِي جَيبي وتأنَيتُ نَهيداً.. 
          وبَدأتُ أتقِدم نَحوكَ بِخُطى ثَابتِةٌ،
          بَدء الجَميعُ بِالتَصفُير والهِتافُ بِـ ووه!
          لِم أسمَعُ مَنهُم شَيء كانَ الضَوء مُسلطَ عَليكَ فَقط
           فِي حيَن الظُـلمَ تُركَت لِـهُم!
          أحَببتَ مَقدِمي عَليكَ ، أبتـسَمتَ وبؤبؤكَ يَتحُرك تِجَاهُي،
          وَقفتَ مِن مَكانكَ وبَدأتَ تتَقدم نَحوي أنا أيضاً
          
          أحَببتُ هَذا المَـنظُر.