ix_ix1l

إذا البحرينِ يلتقيانِ طُهرًا
          	فذا عليٌّ وذا فاطمْ بدرانِ
          	
          	تلاقيا مثلَ نورٍ فوق نورٍ
          	فكان زواجهُما سرَّ الأمانِ
          	
          	بَرزخُ العِصمةِ الرحمنُ قدّرَهُ
          	وفيه أخرجَ لؤلؤًا من الجَنانِ
          	
          	فالحسنُ الزاكي ومَن تلاهُ
          	كانوا ثمارَ طُهورهِم عنواني
          	
          	زواجُهم آيةٌ تُتلى إلى الأبدِ
          	وكلُّ حبٍّ لهم يُحيي اللسانِ
          	
          	يا زهراءُ، يا أمَّ النقياتِ
          	يا فخرَ طه، ويا رَوحَ الحنانِ
          	
          	ويا عليٌّ، يا سيفَ الهدى أبدا
          	حبُّك فخرٌ لنا طولَ الزمانِ
          	

ix_ix1l

إذا البحرينِ يلتقيانِ طُهرًا
          فذا عليٌّ وذا فاطمْ بدرانِ
          
          تلاقيا مثلَ نورٍ فوق نورٍ
          فكان زواجهُما سرَّ الأمانِ
          
          بَرزخُ العِصمةِ الرحمنُ قدّرَهُ
          وفيه أخرجَ لؤلؤًا من الجَنانِ
          
          فالحسنُ الزاكي ومَن تلاهُ
          كانوا ثمارَ طُهورهِم عنواني
          
          زواجُهم آيةٌ تُتلى إلى الأبدِ
          وكلُّ حبٍّ لهم يُحيي اللسانِ
          
          يا زهراءُ، يا أمَّ النقياتِ
          يا فخرَ طه، ويا رَوحَ الحنانِ
          
          ويا عليٌّ، يا سيفَ الهدى أبدا
          حبُّك فخرٌ لنا طولَ الزمانِ
          

ix_ix1l

ألَا يا عينُ فاحتَرقي دُموعاً،
          على حُسَينٍ غَدا ظمآنَ صَريعَا،
          تَدوسُ الخَيلُ أضلعَهُ وَهُوَ،
          بلا نَفسٍ، تَصَبَّرَ في الفَجيعَا.
          
          تكسّرتِ الضُلوعُ بِلا حَنَانٍ،
          كأنَّ الموتَ عاهَدَها الرَّبيعا،
          وصَعدَتِ الرُّوحُ الطّهورُ لِعَرشٍ،
          تُناجي اللهَ مَظلُوماً شَفيعا.
          
          يـا سِبطَ طه، كَيفَ أرضُكَ تُداسُ؟
          وأنتَ النُّورُ، تَكْسِرُ كُلَّ ريعا،
          فيا كَربَلاءُ، سَقَيتِ نُفوسَنا،
          حُزناً عَلَيهِ، تَوارَثْنَاهُ وُقوعا.