jeon_fofo97

_قرار الإعتزال :
          	سلامٌ عليكنَّ مؤنساتي
          	بعد أسابيع قليلة سأتمم عامي الثاني منذ أن قررت ولوج هذا العالم، عالم لن أندم على إنضمامي إليه فمن خلاله خُوِّل لي مشاركة أفكاري، مشاعري، إبتكار أحداث وشخصيات تعلقت بها وغَدَت جزءاً مني كما لو كانت حقيقَة وليست من نسج الخيال، في هذا العالم تعرفت على كثير من الناس بعضهم كانو نِعْم الصداقة حسِبتهم عوضاً لي والبعض الآخر كانو سوء إختيار جعلوني أختبر بعض المشقات، هذا العالم الذي آنس وحدتي في كثير من الأحيان وتشرفت بأن يُنده علي فيه بإسم كاتبة، حصدت حب الكثير وبالمقابل إتخد الكثير لنفسه مكانا في قلبي، لم أخل يوما أنه سيصبح لمُنعزلة مثلي هذا الكم الهائل من الصُّحبة الحَسَنة، أتأسف على ما أنا في صدد الإعلان عنه فوالله كنت بعالمة أن يوماً كهذا سيحل ولكن ليس على هذا النحو ولا بهذه الطريقة
          	
          	أعلن بشكل رسمي إعتزالي مجال كتابة الروايات، ليست بفترة نقاهة أو راحة بل نهاية لشخصية عرفت بـ كوكينا أو المؤنسة، هذه محطتي الأخيرة برواية واحدة مكتملة ورواية ثانية غير مكتملة، آسفة لروايتي لأني عجزت عن إكمالها، أسفة لقرائي ومؤنساتي لأني خذلتكم ولم أكن على قدر من المسؤولية، إلتمسو لي الكثير من الأعذار فما رغبت أن تكون نهايتي هكذا بل أردت أن أعلن إعتزالي وأنا على أتم الرضا بأنني تركت أعمالا ستحفر في ذهن كل من قرأ لي، لم تكن لي رغبة بنهاية كهذه مُحمَّلة بالالام النفسية، ذنب تجاه عمل لم ينل حقه وذنب تجاه قرائي وذنب تجاه نفسي

jungkooslov

@jeon_fofo97 لو أنك بس تكملين الرواية الثانية لأنها تحفة وحبيتها كنت دايما ادخل عشان شوف اذا نزلتي البارت 17 من الرواية 
          	  ولكن ممكن ظروفك أقوى منك 
Reply

ReemasHisham6

@jeon_fofo97 يعني مو ممكن ترجعين مره ثانيه؟+ماكان له داعي تحذفينهم كان ممكن بس تعدلين عليهم وترجعين تنشرينهم مره ثانيه 
Reply

Vencenzo2006

Unstoppable
          
          لم تكن هذه الرواية مجرد نصوص تُقرأ، بل كانت عالماً كاملاً أقامت فيه القارئات، وأياماً تنفّس فيها كل قلب من قلوب المؤنسات دفئ الحكاية وحرارة اللحظات التي لا تتكرّر ،كانت رواية صنعت ألف ذاكرة، وخلّفت في كل قارئة أثراً لا تستطيع الأيام محوه...
          
          وفي 30/1/2025، اليوم الذي أعلنت فيه الكاتبة اعتزالها، بدت النهاية أشبه بصفحة أُغلقت قبل أوانها. لم يكن ذلك اليوم نهاية قصة فقط، بل نهاية زمن عاشته المؤنسات بكل تفاصيله تاركاً خلفه فراغاً يعرفه كل من أحب هذه الرواية.
          
          أنستوبابل كانت رحلة عاطفية عميقة رحلة قوة وانكسار، نجاة وانتماء، وحبِّ ولد في قلب العتمة بين بطل صلب، وبطلة حملت من الجراح ما يكفي لتنهض من جديد، ورغم أن أحداثها لم تكتمل، فإنها اكتملت في نفوس قارئاتها، ووجدت لنفسها موطناً دائماً في الذاكرة.
          
          وتبقى المؤنسات - ذلك الاسم الذي جمع قُلوب القرّاء - شاهدةً على تعلقٍ نادر، ووفاءٍ لا ينقطع، وروايةٍ غابت صفحاتها عن المنصات، لكن روحها لم تغب يوماً عن أحد.
          
          فبعض الأعمال لا تُختتم.... بل تُخلَّد.

7ttoii

اهخخ والله للحين مانسيت كل يوم عندي امل انو ترجع او تكلمنا حتى 
          فوفوو بليزز اشتقنا لكك وربي ماني قادرة انسى رواياتك ابدااا