jkykymyt69

"أتاني بالسطر الأخير وظن أنه النص كله" 
          	
          	أتاني بثقة الخبير…
          	نفض عن نفسه غبار الغياب،
          	وأمسك نهايتي بيدٍ مرتجفة،
          	كأنما فهمني أخيرًا.
          	
          	قرأ تنهيدة،
          	واستنتج التاريخ.
          	سمع صمتي،
          	فأصدر الحكم.
          	
          	قال لي:
          	«أعرفك… فهمتك… قرأتك.»
          	ضحكت.
          	ضحكتُ بمرارة،
          	كما تضحك رواية سُرقت منها الفصول،
          	وعُلّقت على رف النقد الساخر.
          	
          	هو لا يعلم…
          	أن السطر الأخير
          	كتبته وأنا أرتجف على أرض باردة،
          	بعد أن خذلتني الدنيا ونفسي.
          	
          	هو لا يدري…
          	كم مرة مزّقت الصفحة،
          	كم فصلًا دفنته تحت وسادتي كي لا يراه أحد،
          	ولا كم مرة عدّلت النهاية فقط
          	لأبدو بخير أمام قرّاء عابرين.
          	
          	ظن أنني سطر،
          	نسي أنني نصٌّ طويل،
          	نَقّحته الحياة بأقسى القواعد،
          	وأجبرني الواقع على حذف أجمل ما فيّ.
          	
          	أتاني بالسطر الأخير وظن أنه النص كله.
          	فلتعلموا جميعًا:
          	أنا لستُ مجرد سطر،
          	ولا قصة تُروى في رمشة عين.
          	أنا بحرٌ من الفصول،
          	وغابةٌ من الأسرار،
          	وكتابٌ لا يُفهم إلا من قرأ الصفحات كلها،
          	ومن تجرأ على مواجهة الألم بين السطور.
          	
          	فإن جئتُم تقرأونني،
          	تعاملوا معي كالنص الذي يستحق الاحترام،
          	لا كحكاية تُختصر،
          	ولا كسطر أخير يُحكم عليه بالتمام أو النقص.
          	
          	أنا روايةٌ مستمرة،
          	ولن أتوقف عند آخر كلمة،
          	لأنّني أكتب نفسي…
          	كل يوم.
          	

jkykymyt69

@ jkykymyt69  كتب بقلمي(اناملي، ملاك) 
Reply

jkykymyt69

"أتاني بالسطر الأخير وظن أنه النص كله" 
          
          أتاني بثقة الخبير…
          نفض عن نفسه غبار الغياب،
          وأمسك نهايتي بيدٍ مرتجفة،
          كأنما فهمني أخيرًا.
          
          قرأ تنهيدة،
          واستنتج التاريخ.
          سمع صمتي،
          فأصدر الحكم.
          
          قال لي:
          «أعرفك… فهمتك… قرأتك.»
          ضحكت.
          ضحكتُ بمرارة،
          كما تضحك رواية سُرقت منها الفصول،
          وعُلّقت على رف النقد الساخر.
          
          هو لا يعلم…
          أن السطر الأخير
          كتبته وأنا أرتجف على أرض باردة،
          بعد أن خذلتني الدنيا ونفسي.
          
          هو لا يدري…
          كم مرة مزّقت الصفحة،
          كم فصلًا دفنته تحت وسادتي كي لا يراه أحد،
          ولا كم مرة عدّلت النهاية فقط
          لأبدو بخير أمام قرّاء عابرين.
          
          ظن أنني سطر،
          نسي أنني نصٌّ طويل،
          نَقّحته الحياة بأقسى القواعد،
          وأجبرني الواقع على حذف أجمل ما فيّ.
          
          أتاني بالسطر الأخير وظن أنه النص كله.
          فلتعلموا جميعًا:
          أنا لستُ مجرد سطر،
          ولا قصة تُروى في رمشة عين.
          أنا بحرٌ من الفصول،
          وغابةٌ من الأسرار،
          وكتابٌ لا يُفهم إلا من قرأ الصفحات كلها،
          ومن تجرأ على مواجهة الألم بين السطور.
          
          فإن جئتُم تقرأونني،
          تعاملوا معي كالنص الذي يستحق الاحترام،
          لا كحكاية تُختصر،
          ولا كسطر أخير يُحكم عليه بالتمام أو النقص.
          
          أنا روايةٌ مستمرة،
          ولن أتوقف عند آخر كلمة،
          لأنّني أكتب نفسي…
          كل يوم.
          

jkykymyt69

@ jkykymyt69  كتب بقلمي(اناملي، ملاك) 
Reply

jkykymyt69

لم يخبرني أحد بعيد ميلادٍ سعيد.
          
          لا رسالة، لا همسة، ولا حتى خطأ مطبعي في إشعار عابر.
          فقط أمي قالتها… بنبرة خالية من الشعور، كأنها تؤدي واجبًا في لائحة الأمومة:
          – قولي "عيد ميلاد سعيد".
          قيلت. وانتهى الأمر.
          
          قالتها ثم انشغلت بعالمها، وأنا عدتُ لأعدّ عدد المرات التي تظاهرتُ فيها أنني بخير… لأكتشف أنني تجاوزت المئة دون أن أشعر.
          
          في يوم ميلادي… شعرت أنني امرأة فقط في بطاقتي الشخصية.
          أما في داخلي، فأنا شيء لا اسم له…
          أنثى؟ ربما. لكنني أشفق على هذه الأنوثة، كأنني أعتذر لها كلما نظر إليّ أحد، أو ظن أنني بخير فقط لأني ما زلت أضع شيئًا من الكحل على عين لا ترى النور.
          
          كبرتُ سنة؟
          نعم، كبرتُ في خيبتي، في صمتي، في قدرتي على الضحك وسط العدم.
          لم أُطفئ شمعة، بل أطفأت أملاً آخر.
          لم أتمنَّ شيئًا، لأن التمني ترف لا أملكه.
          كل ما فعلته… أنني تنفست، وهذا وحده كان صعبًا بما يكفي.
          
          لا كعكة، لا هدية، لا وردة،
          فقط أنا… أكتب لنفسي، كأنني أواسي أنثى تسكنني ولم أرغب يومًا أن تكون،
          لكنها بقيت… لأن لا أحد آخر بقي.
          
          لكن لابأس مادام مابقي النفس الذي رغم المه لكني ممتنة لوجوده، فهو حينما يقل كلما صاب المرض جسمي وكلما شعرت بالغرق وگاني في عمق بحر اكافح كي لاينقطع النفس رغم اني لست ببحر، يكفيني ابتعاد ذاك الشعور ولو لبعض الوقت؛ انا لست حزينة انا فقط اشفق على نفسي لاني مع ادنيا عليها... اتمنى بل ادعو لان الانسان او ان صح القول انا، لاانال المنى... ادعو لنفسي بالصبر لعام اخر نرجوا فيه ان نتخطاه باقل الخسائر، فقد خسرنا الكثير في مامضا. 
          . 
          . 
          كتب بأنامل ملاك، مع حبي للقراء
          
          

jkykymyt69

شوفوا البارت الرابع من رواية نادر جداً لاني كملت كتابته واعطوني رايكم فيه والبارتات القادمة حتكون فيها صور تحبوا هيك لو مااحط صور 

jkykymyt69

اذا اكو احد من متابعيني حاليا سهران يعلق وحنزل اجتلي شرارة صغيرة لمتابعة كتابتي 

jkykymyt69

@ Lisalona77777  انزل فيها لما تكمل الشروط عزيزتي ❤
Reply

Lisalona77777

@ jkykymyt69  أنا نزلي رواية تنانين بليز
Reply

jkykymyt69

بالايام القادمة ان سمحت لي ظروفي الصعبة سانزل لكم الكثير من البارتات لروايتي كيم تايهيونغ ونادر جداً اما تنانين يكون التنزيل حسب تنفيذ الشروط (لان الشروط تعطيني وقت لكي اكتب وافكر باحداث وانا اعاني مع شغفي بالكتابة) حيث كما ذكرت بجدول التنزيل الذي لم التزم به بسبب ظروفي القاسية بعد ان انهي رواية نادر جداً سابدا بتنزيل لرواية لست رفيقك لانكم طبقتم الشروط لذا لطفاً علقوا وصوتوا لرواياتي عَلة الشغف يعود مع حبي ملاك

jkykymyt69

اتمنى كل متابعيني يجاوبوا على هل سؤال اللي سالتو سابقا ماهي اكثر رواية تحبوها من رواياتي للان اختارو ثلاثة من الاحب الى اللي تترقبوا احداثا انا انتظر اجاباتكم بفضول 

Rahalrihab298

@ jkykymyt69  كيم تايهيونغ و تنانين رغم اني متابعة جديدة
Reply

Lisalona77777

@ jkykymyt69  لست رفيقك/كيم تايهيونغ/تنانين
Reply

AsmaaElsayed629

@jkykymyt69 ليس رفيقك وتنانين وكيم تايهيونغ 
Reply