Tinlu13

ولجَميعِنا مَدينةٌ خاصة ...
          نَدورُ بينَ ضَواحيها يومياً ...
          بيضاءاً للناظرين ...
          بينما  تَقفُ الحَقيقةُ كشاهدٍ ، على قارعةِ الطَريق ...
          فنَحنُ مَن أَحسَنّا الدِهان  ...
          أمّا هي والبَياضُ؟!  فَليستا بِقريبَتَين ...
          هُناكَ حَيثُ الكَثير مِنَ الخُدوش؛  شيئاً فشَيئاً حُفِرت ، و لكُلِّ خرابٍ  لَدينا بُرهان ...
          
          ثُمَّ تجتَمِعُ براهينُنا  في هذهِ المدينَةِ لمواساةِ بَعضِها ...
          حتى تُلونَ بالأبيض ؛ فيَستَمتِعُ بِصُحبتِنا الزوار ...
          
          وهكذا في حَلقةٍ مُفرَغةٍ الى أيِّ زَمان ؟
          
          
          
          
          ان اعجبتك الخاطرة فلا تتردد بالدخول لحسابي وقراءة المزيد في كتاب خواطر خاصتي❤