kimtaejk2

١:١١صَـ،.

kimtaejk2

"كأنَّ روحي تتأرجحُ على شفيري الأزلِ، لا تَنتسبُ إلى دهرٍ، ولا تأوي إلى مهادٍ، خامدةٌ كظلٍّ خبا في وهجٍ أغبرَ، وصاخبةٌ بسَكَنٍ يئِطُّ بنداءٍ لا يسمعهُ غيري.
          	   أتيهُ في الخَلقِ نائيًا، وأتقلَّبُ في خواطري أسيرًا، لا أرضٌ تحملني، ولا سماءُ تظلُّني، بل أنا بينهما مُعلَّقٌ كوهْمٍ بائدٍ، تَجاذبتْهُ الأزمانُ حتى غَدَا سرابًا في عيونِ العدمِ."
Reply

_6Hikc

وعَجَبِي عَلَى مَا نَقَشَتْ أَنَامِلكِ العَسْجَدِيَّةِ مِنْ كَلِمَاتٍ وَحُرُوفٍ، لَقَدْ وَصَفْتِ بِدِقَّةٍ الرُّعْبَ وَتِلْكَ الأُخَرَاتِ... لَمْ أَقْرَأْ سِوَى بِضْعَةِ فُصُولٍ وَهَا أَنَا أَتَعَجَّبُ مِنْ قُدْرَتِكِ عَلَى إِيصَالِ الْمَشَاعِرِ... وَكَأَنَّ الْكَلِمَاتِ وُجِدَتْ لِتَكْتُبِيهَا أَنْتِ!

kimtaejk2

١:١١صَـ،.

kimtaejk2

"كأنَّ روحي تتأرجحُ على شفيري الأزلِ، لا تَنتسبُ إلى دهرٍ، ولا تأوي إلى مهادٍ، خامدةٌ كظلٍّ خبا في وهجٍ أغبرَ، وصاخبةٌ بسَكَنٍ يئِطُّ بنداءٍ لا يسمعهُ غيري.
             أتيهُ في الخَلقِ نائيًا، وأتقلَّبُ في خواطري أسيرًا، لا أرضٌ تحملني، ولا سماءُ تظلُّني، بل أنا بينهما مُعلَّقٌ كوهْمٍ بائدٍ، تَجاذبتْهُ الأزمانُ حتى غَدَا سرابًا في عيونِ العدمِ."
Reply

kimtaejk2

١:١٠صَـ،.

kimtaejk2

"تتخبَّطُ روحي في لججِ اللازمنِ، مثقلةً بأعباءِ الوجودِ، لا قرارَ لها في فِجَاجِ الدهرِ، ولا مَأْوَى لها في جنباتِ المكانِ. تئِنُّ بين أضلاعي أنَّاتٌ لا يفقهُها السامعونَ، ويضطرمُ في أغواري ضجيجٌ لا يبلغهُ غيرُ الساكنينَ في مجاهلِ الفقدِ. أستجدي الصمتَ فلا يجيبُ، وأناشدُ الظلَّ فلا يأبهُ، كأنِّي أثرٌ مُتلاشٍ، مُعلَّقٌ بين مشرقٍ لم أُدرِكْه، ومغربٍ لن يحتويني."
Reply

__ar00_k

_ وفي.النِصفِ.مِن.شهرِ.شعبان.الأصب.li
          في هذا اليوم المُبارك  ، أسألُ الله أن يُرزقكِ خير الدُنيا وحَسنات الآخرة  ، وأن لا يدعَ لكِ ذنباً إلا غفرهُ ولا دُعاءً إلا أستجابهُ ولا حاجةً إلا قضاها ولا هماً إلا أذهبهُ وهون ثقلهُ مِن على قلبِكِ
          اللهم آني أستودُعكَ في مثلِ هذا اليوم المُبارك صديقتي وأختِ فأحفظها مِن شرور الدُنيا وأحوالها، وأڪتب لها أجمل وأخير الاقدار وأحسنها وأرزقها صحة البدن وعافية الروح  ، وبارك لها في وقتها وأيامها وڪُلِّ ما تفعل  ، وحصنها بِحصنك المنيع مِن عين ڪُلِّ حاسدٍ مُغتاض وحاقدٍ لئيم وأفرح قلبها بِما تتمنى وأوصلها إلى ما تطمح وتصبو  .. آللهم آمين يارب العالمين ✨

kimtaejk2

٩:٤٩

kimtaejk2

رُبما فيِ بعضِ الاحيانِ تاتيِ إليِنا افكارٌ لا تُفارِقُنا حتىَ وإن أويِنا الى مَهاجِعنا ، تاتيِ وتَتَبعُنا بِنقمٍ لِتُصرِفنا عِن شِطانِ ما لَدينا ، لِنَجدَ أنفُسَنا لا نَستَطيعُ تَصريِفَها البَتة .
            ما إن يَذهَبُ غَيهَب الغَسقِ ويَحُل مَحلهُ ضوءَ الشَمس ليُنيرَ دَربنا يَكادُ يَنفُثُ عَلينا بِتِرحٍ.
            
            داخِلَ كُلِ شَخصٍ مِنا نَفسٌ لا تُشبِهُه ، قِصةٌ وحِكاية 
            أخرىَ مُختلفةٌ تَمامًا عَن تِلكَ التي نَرويها .
            خِيوطٌ مُترابِطة
            الحانٌ مُبعثَرة
            عُقدٌ غيرُ مُنحلة
            حُروبٌ قائِمة
            أشياءُ عَديدةٌ لا نَعلمهُا 
            قَد قيِل أنَ الحَياةَ كَلوحَةِ البِيانو فِيها المِفتاح الابيضُ والمِفتاحُ الاسودُ ، وإنِها مَهما كَثرَ سَوادُها رافَقَها بَصيصٌ أبيضٌ ، والعازِفُ عَليهِ بَدأُ تَعلمُ العزّفِ على كِلاهُما لِيَلقىَ لَحنهُ المَنشودَ ،  و الدَهرَ مِن بعدِ المَسرةِ إوجَعكَ لا تَرجُ شَيئًا مِن أخٍ او صاحِبِ، أرأيتَ ظِلكَ فِي الظَلامِ يَمشِّ معكَ سَتَبقىَ أنتَ لِنفسكَ المَلاذَ الوَحيد وَ لا شيءَ بَعدكَ غَير العَدمّ .
Reply

kimtaejk2

١:٢٠صَ.
          ٢٠٢٥/١/١مِ.
          

kimtaejk2

- مَع كامِل احترامي وتقديري لِـ " ابو الانترنيت " لأنه قرر ينغص عليَ السنة الجديدة ويقطع النت .
Reply

kimtaejk2

اولُ ساعةٍ من عامٍ جديد .
            مَـر عامٌ بِمُر العامِ  ، يَتسربُ من يديَ، يُفلتُ كَحُفنةِ رمالٍ ناعمةٍ من بينِ أصابِعي، ، جَعلني اشكُ اكثَر ، اسألُ اكثر ، واسمعُ اكثر ،
            انا الشَخص المُفوه المُخضرم،انا التيَ لطالَما وكأنيَ عِشت على مَر عِجاف السنين و مَررتُ بوكر الدُهورِ ، حَتى خِلتُ بأنيَ اعرفُ كُل شيٍ .
            
            بِقدر ما تَلكمتُ ،وَ حاولتُ إن أُجرب التعبير ، هَذا العامُ اخرَسني بحدةِ انعِطافاتهِ ، وَغزارةِ الاسئلةِ التي ضِخها في رأسِ شَخصٍ بسيطٍ مثلي ، شَعرتُ لوقتٍ طَويلٍ إنَني اقِفُ على حافةِ جُرفٍ عظيم ،أواقِعُ وُقوعًا لا يَنتهي من فُوهة الإعصارِ .
            
            ضَحكتُ كَثيرًا من جَهلي ، وإعتَرفتُ امام الكَثيرِ من المَرآيآ بِقلةِ حَيلَتي امامَ مَكرِ هذه الحَياة الجَبارة القاسِية الحلوة والمالِحة 
            هَذه الحياة تَستَدعيني كَتلميذٍ مُعاقبٍ أحيانًا ،او تَفرشُ لي الدَرب بالوَرد، هيَ هذهِ مُر الحَياةِ التيَ تَزخرُ بِملايين المُكنونات أحيانًا أُجرجِر فيها روحيَ كَمتاعٍ ثَقيل، أمرٌ وَجل ما أُريدُ أن انسىٰ .
            
            الكَونُ لم ولَن يَتوقف ، لَكنيَ أنا مَن توقَفت ،توقفتُ عن رؤيةِ الحياةِ بِمنّظوري السابِق ، أصبحتِ الآن بنظريَ ضَبابيةً كَمن تَوقف عن إرتداءِ نظارتهِ .
            
            هِي لَم تَجعل الكَرى يُثقلُ اجفانيَ، كانتَ تَحرِمني من الإجاباتِ الصَحيحةَ الواضِحة ، تُفضل الإلتِفاف في عُقدةٍ ثُم تَفتَرسنيَ صَدمتها ، كُنت اصَدق الإيماءَ وتَكفيني الإيحاءات ، وفي خِتامِها إما عِزٌ يَنصبُ اكتافيَ ،او مَوتُ يُرى فيهِ جُثمانيَ .
Reply