kothr12552

فلتسجد الارض خشوعا 
          	ولتذرف الماء دموعا
          	ولنحني الجبال ركوعا 
          	ولتهتف الناس جميعا 
          	لبيك يا حسين 
          	    السلام عليك يا ابا عبد الله وعلى جدك رسول الله وعلى ابوك امير المؤمنين وعلى فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين واخوك الحسن والأئمة المعصومين التسعة وعلى الامام العباس واختك زينب (عليها السلام) 
          	        اللهم عجل لوليك الفرج وانصر ناصريه واخذل خاذليه بحق محمد وال محمد 

kothr12552

@ kothr12552  
Reply

qmralfham

qmralfham

HawraAli279

ولقد أرادَ الله كشفَ بصيرتي 
          فَرأيتُ زينُ العابدينْ يمجدُ
          لم تلُوهُ الأغلاالُ عن معشوقهِ
          ما فوقَ ناقتهُ الهزيلةَ يسجدُ 
          
          عظم الله لكم الأجر والثواب 
          بأستشهاد سيد الساجدين 
          الامام علي بن الحسين  عليهم السلاام 

HawraAli279

يحكى ...
          
          ان في قرية صغيرة عاشت ارملة فقيرة مع طفلها الصغير حياة بسيطة متواضعة للغاية
           كانت لا تمتلك الا قوت يومها وحياتها كانت صعبة جداً
           عاشت هذه الاسرة الصغيرة في حجرة فوق سطح احدي البنايات و
          علي الرغم من هذه الظروف إلا ان الام والابن كانوا يتمتعون بالرضا والقناعة إلا ان اكثر ما كان يزعج الام هو موسم الشتاء عندما يأتي وتبدأ الامطار بالسقوط
          فالغرفة التي تعيش فيها مع ابنها عبارة عن اربعة جدران وبها باب خشبي ولكن ليس لها سقف .
          
          كان الطفل يبلغ من العمر اربع سنوات
          وكانت القرية طوال هذه السنوات الاربعة لم تتعرض إلا لزخات خفيفة من المطر و
          لكن في هذا اليوم هطلت الامطار بغزارة شديدة وامتلأت سماء القرية بالغيوم والسحب الداكنة
           ومع هذه الاحوال الجوية الصعبة والمخيفة احتمي الجميع بمنازلهم
          ولكن كان علي الارملة وابنها الطفل أن يواجهوا هذا الموقف العصيب بمفردهم .
          
          نزلت دموع الام وهي تنظر الي طفلها لا تدري كيف تحميه من الامطار الغزيرة
           احتنضنته وكأنها تخأبه بداخلها ولكن جسد الام وثيابها كان غارقاً في البلل
           خطرت علي بال الام فكرة فذهبت الي باب الغرفة خلعته ووضعته مائلاً علي احد الجدران وخبأت الطفل تحت هذا الباب حتي تحجب عنه سيل المطر المنهمر .
          
          فما كان من هذا الطفل إلا ان نظر الي والدته وقال لها في سعادة بريئة وقد علت وجهه ابتسامة رضا
           : يا تري ماذا يمكن أن يفعل الفقراء يا امي في هذه الظروف الصعبة عندما يسقط عليهم المطر وهم ليس لديهم باب ؟! تخيل أن هذا الصغير قد شعر في هذه اللحظة انه من الاثرياء وينتمي الي طبقة الاغنياء لمجرد أنه يمتلك باب يحميه من المطر
           وبالتالي فقد فكر في حال الفقراء الذين لا يمتلكون هذا الباب الذي يحميه .. 
          
          ما أجمل الرضا . . . إنه مصدر السعادة و هدوء البال , و وقاية من المرارة و التمرد و الحقد قل الحمد لله دائما وابدا .

HawraAli279

السـ✋ـلاام عليكم 
          
          ممكن متابعة للحسابات  من طرف حوراء واكوون جداً ممنونه
          
          https://my.w.tt/EUYH0ZmvV8
          
          https://my.w.tt/A94vgikvV8
          
          https://my.w.tt/GW0eXIvKZ8
          
          https://my.w.tt/cZ88a6sKZ8
          
          وأسـ (( على الأزٍعُاج )) ـفــة

kothr12552

@ HawraAli279  تم
Reply