في دهني مجموعة أسئلة تؤرقني و تحجب عن حدقتايا النوم ، يخبروني أن الليل خلق للنوم و السبات فماباله فكري يولد عدد لا يحصى و لا يعد من الأفكار التي تعيقني عن الراحة ، لقد غفوت غير قادرة على استشعار لذة الحياة لكون كل تلك الاحتمالات تغزو يومي بجل حيتياته و تفاصيله الدقيقة، للفرد عدو و لنفسي عدو هو نفسي في الأن ذاته ، أخشى مصادفة المفر فأتسائل حينها أن كان يجب علي العبور بواسطته ، إلا أنني في الأن ذاته أخشى عدم إيجاده فأتسائل عن كيفية العثور عليه ، اتسأل حول ما مضى و اتجاهل القادم فعندما أبلغه و يصبح من الماضي أتساءل بخصوصه و اتقل كاهلي بالنقد و إلقاء اللوم على نفسي البائسة التي لا ذنب لها في كل ما أقدم عليه من تصرفات ساذجة خاطئة بحق نفسي البريئة ، و عندما استشيط غضبا من نفسي و غبائي و يطفح كيلي ألقي باللوم على الشيطان مدعيتا أنه السبب في خرابي ، اوليس بسببه اضحت حياتي حطاما ؟...أتساءل أن كان كدلك بالفعل ...لا أدري...ربما هو خطأي...لقد أنهكت نفسي و طاقتي في عالم مادا لو و ربما ، عوضا عن تسليط اهتمامي جل لا كله عن كيف اخلص نفسي من أفكاري و جحيمها و كيفية تخطي عقبة الزمن و الماضي...