و للمرة الثانية، أفلته!. و كأنه يتعمّد أن يصِل إلى الحدّ الفاصل بين الموت و الحياة، يجعله يتمنى الموت ليرتاح من الألم و المعناة، ثمّ يمنحه أملاً زائفًا بتركه على قيد الحياة فيتوسّم المسكين أن يبقى حيًا، ليعود مجددًا و يسلبه طعم الحياة بعد أن ذاق منها القليل، أقلّ القليل!.
"غارقٌ في النور"
الفصل| 43
-رسالة مربوطة في قدم حمامة-
«رُبَما لَمْ تتجلى الحكمة بعد، رُبما لَمْ تظهر فِي شكل نهايّة
سعيدة، أو بدايّة تستحق أن يُحتفى بها. لكن وحده الإيمان
بخيريّة الأقدار، فِي أضيق الساعات وأثقلها، هو مصداق اليقين.»
@kimdursun اكييد
مو قصدي نهاية غير واقعية تطلع امه من قبرها و هو يستعيد البصر بلمحة و هيك
قصدت انو يرتبط بالبنت و يقدر يتقبل فقدانه للبصر او يملك امل انه يستعيد و لو جزء من بصره
@nadjla236
بل أريدها واقعية أكثر من كونها سعيدة، أن يحمل جزءا كبيرا من الحقيقة، كي لا تنضم إلى قائمة "مجرد روايات" لا يربطها صلة بالواقع، و النهاية المفتوحة بعض الشئ، أفضل كذلك من ناحية أنه لم ينتهي حياة الشخصيات المتواجدة في الرواية بعد الوضع نهاية له، بل حياتهم ستظل تستمر حتى يموتوا، كما نحن، لذا لا أرى النهايات المغلقة تماما و الموضحة فيه كل شئ منطقياً، و كأنهم سيبقوا كما تركناهم..