و للمرة الثانية، أفلته!. و كأنه يتعمّد أن يصِل إلى الحدّ الفاصل بين الموت و الحياة، يجعله يتمنى الموت ليرتاح من الألم و المعناة، ثمّ يمنحه أملاً زائفًا بتركه على قيد الحياة فيتوسّم المسكين أن يبقى حيًا، ليعود مجددًا و يسلبه طعم الحياة بعد أن ذاق منها القليل، أقلّ القليل!.
"غارقٌ في النور"
الفصل| 43
أهلاً بكِ
سعيدة أولاً بحبك لروايتي بهذا القدر بصراحة!
و متتنة لتعليقك هنا، و هو الشيء اللي افتقدته مؤخرًا يمكن و أبعدني عن الكتابة شوية
صدقيني أنا أحاول أرجع للكتابة أو لنفسي إن صح التعبير! لأن الكتابة هي أنا
و بالنسبة لآيزاك
الضرر الواصل للعصب البصري لا يُرجى الشفاء منه! و بالواقع مو الهدف من الرواية إنه يرتد إليه بصره! لذا للأسف على ايزاك أن يكمل ما تبقى من حياته كفيف، لا يُبصر
و لكن "لا يجب أن تكون في النور لترى، يكفي أن يكون في النّور ما تراه" هذه هي القصة بإختصار شديد
بالنسبة لي، كنت أبغى الرواية تكتسب معنى، أكثر من كوني بحط فقط نهاية سعيده
كل الحب لكم يا أعزائي، كل التقدير و الامتنان لدعمكم، و اسفه على التأخير و الانقطاع المستمر، لكني مازلت بحاول بشكل أفضل و جهد مبذول أكثر❤️❤️
مش عايزه أدي معاد و أخلفه بعدين
و لكني كنت منقطعه عن الكتابة طول الفترة اللي راحت
حاليًا بحاول أكمل ما تبقى من الرواية
الفصل بإذن الله قريب جدًا لأنه قرّب يكتمل باقي جزء صغير