و لما تلاقينا على سَفحِ رامةٍ
وجدتُ بنانَ العامريَّةِ أَحمرا
فقلتُ : خضبتِ الكفَّ بعد فراقنا
فقالت: معاذَ اللّهِ ذلكَ ما جرى
ولكنني لما وجدتُكَ راحلًا
بكيتُ دمًا حتى بللتُ به الثرى
مسحتُ بإطراف البنانِ مدامعي
فَصار خضابًا في اليدينْ كمَا تَرى
- قيس بن ملوح .