حياةٌ فانيةٌ مؤقتة ، يخسَرُ بِها الفَردُ نفسهُ ! ترىٰ الإنسانَ بِحياةِ الإنسانِ يَتَدَخّلُ والنفسُ تهوىٰ وتعصي الخالِقَ لا تَعلم أيستّخِفُ بِأحكامِ الله أم إنّهُ فِي غفلةٍ مُعارِض ..
عقلُهُ يُسلَبُ مِنهُ بِحُبِّ الشهواتِ وقلبهُ بِحُبِّ الآفِلينَ قَد تَعلّقَ ..
فُتِنَ بِزينةِ الدُّنيا وحسِبها دارًا أبديًا لهُ ..
إنقضىٰ عُمرهُ وأخذَ الندمُ يُحاوِطُ بهِ !
في داخِلِ حُفرةٍ ضيِّقةٍ مُظلِمةٍ يبكي مُستغيثًا خائِفًا لا ينفعُهُ ندمٌ ولا بُكاءٌ ..
أصلاةٌ يُراجِعُها أم غيبةٌ واستِخفافُ ؟
لا يَنطقُ بل لا يستطيعُ التّنفُسَ فكيفَ بِالنُطقِ وقولِ " الرّحمةُ يا ربّاهُ " ، مَن يستجيبُ بعدَ إهمالهِ وإسرافِه ؟ ..
ينتظِرُ أملًا أخيرًا مِن آلِ مُحَمّدِ لكِن أيُّ شفاعةٍ يحصِلُ عليها تارِكُ الصّلاةِ ؟
لا لهُ شفاعةٌ مِن نبيِّهِ ولا إمامِهِ ، ذَهَبَ تارِكًا خلفَهُ فُرَصًا لِتوبةٍ خاسِرًا أكبرَ الخساراتِ ..
  • JoinedMay 28, 2024

Following