جبريل عليه السلام بجناحيه قام باقتلاع مدينة سدوم كاملة بسكانها و رفعها للاعلى ؛ مع الملاك اسرافيل و ميكائيل نزلو على سكانها حجارة من جهنم كل حجارة مكتوب عليها اسم الشخص الذي ستسقط عليه ؛ كانت الحجارة تتساقط مثل الامطار و ترتطم برؤوسهم لتنفجر و جبريل عليه السلام و هو يحمل تلك المدينة قلبها راسا على عقب و يضربها على الارض بدوم رحمة لينزلو عليهم امطار شديدة حتى دفنوهم اسفل الارض لتتحول الى بحيرة و كانت هذه نهاية قوم لوط
و للاسف هذه الظاهر اصبحت منتشرة في مجتمعنا و يجهرون بها و الاسوء من ذلك يطالبون بالحقوق و لديهم تسميات و اعلام بكل فخر ؛ اريد ان اخبركم هذه ليست الا دعارة و فسق و خروج كامل عن الفطرة حتى الحيوانات لا تفعل ذلك فهي لا تعتبر حرية شخصية و لا شيء اخر سوى انها خروج عن الفطرة فحذاري من هذه الاعمال