الآن أعلم ..
ليس الخطأُ في قبول الهدية ، بل في استسلام القلب قبل السؤال :
لماذا أنا ؟.
ولماذا الآن ؟.
فما يؤذي حقًا ليس فراق الهدية نفسها ..
بل اكتشافنا أننا سمحنا لها تحتل مساحة منا
كنا نظنها ملكًا خالصًا لذواتنا
قبل أن تأتي ..
تذكرت قصيدة، ادري مالها علاقة لكن تذكرتها لما قرأت العبارة:
أنت المُلام..
في ترك نفسك للظلام
أنت الملام
لا تنتظر من أي شخص..
اهتمام..
لا تنهزم
غير سلوك الانهزام
هيا انطلق
إيّاك أن تُرخي اللجام.