الغصنُ إن نمى أعوجًا لا يستقيم إلّا بكسرِه.
قمتُ بكسركِ يا غصني الفاسد الذي افسد جزء من شجرة حياتي
انتِ انسانة غريبة عني لا احمل لكِ اي ذرة مشاعر كره كانت او مودة
وهذا اعظم انتصار بحق نفسي واعظم انتقام بحقك
عقابك هو بقائك مع نفسك ف هي كفيلة بأهلاكك ..
أنا لا أعرف الخصام أنا أعرف كيف أعيد الناس كما كانوا غرباء، سأبتسم لك لأني أبتسم للغريب، سأتحدث معك إن احتجت كوني أتحدث مع الغرباء، لكني لن أميّزك من بين العالم، لن أسأل عن حالك مهما ثارت أحوالك ولن نخوض أحاديثنا الوديّة بعد ذلك، سأسمعك بعقلي كل يوم، ولن أسمعك بقلبي لألف عام.
أنا لا أهرب من الأشياء، لا أمسح أرقاماً ولا صوراً ولا حتى أعطي حظرًا ولا أتهرب من الذكريات أنا أواجه. أعالج نفسي بالمواجهة، أنظر إلى الصورة مئة مرة حتى تصبح عادية، تؤذيني الآف المرات حتى أتجاوزها، أسمع الأذى حتى أهزمه ويتوقف عن هزائمي، أمرُ من الشخص حتى يصبح عاديًا
عكسك تماماً
لم أنسى الجرح بل تعايشت معه، ولم أنسى خيبة الصديق الذي ظننته صديق جوارحي وأيامي.. لقد إعتدت. إعتدت على أن أضع كل شيء خلفي وأمضي دون أن ألتفت وأعتقد أن هذا ما يجب علي فعله دائمًا أن أتعايش مع كل شيء، أتعايش فحسب
األا الى ذمة الله ايتها الألفة
فما بالك بالذي هَجرَ الهجرُ
إنّي ليهجرُني الصديقُ تَجنيا
فأُريه أنّ لهجرِه أسبابا
وأخاف إن عاتبته أغريته
فأرى له تركَ العتابِ عتابا
فإذا بليتَ بجاهلٍ متغافلٍ
يجدُ الأمورَ من المُحالِ صوابا
أَوليته مني السكوتَ، وربما
كان السكوتُ عنِ الجوابِ جوابَا