رجل وما استسلمْتُ قَبْلُ لفارس
مالي أمام عيونها مستسلم !؟
أأعود منتصرا بكل معاركي
وأمام عَيْنيها البريئة أَهْزَمُ !؟
أنا شاعر ما أسعفته حروفه الحب
من لغة المشاعر أعظمُ
وَأَغْضَ طَرْفِي إِنْ مَرَرْتُ تَعَفُّفاً
وعُيُونُ قَلْبِي عِنْدَهَا تَتَنَعَمُ
عَلِمَتْ بِأَنِّي مُغْرَمٌ،
فَتَبَسَّمَتْ خَجَلاً كَأَنْ فَوَّادِها
يَتَكَلَّمُ تلك التي بَلَغَتْ
جَمَالاً فَائِقاً لكِنَّهَا عَن حُسْنِهَا لا تَعْلَمُ
إن قلت أهواها ظلمتُ خصالها
الكون فيها مغرم ومتيم
ياليتها جادت علي بنظرة
لي ألف بيت بالفصيح أجدتُها ل
كنني في حبها أتلعثم !
كلا.. سأهواها وقلبي يكتم
بيني وبين الشوق ألف قضيةٍ
يا قاضيَ العشاقِ إني مُدعي
هذا الذي أسكنتهُ في مهجتي
كالصُ يسبي الليالي أدمعي
وأتى بكل مواجعي من غيبِها
واستوقدَ النيرانَ يكوي أضلعي
يا قاضيَ العشاقِ كن لي منصفاً
هذي جميع جوارحي شهدت معي
أني به ياسيدي لم اجتني
غير التعاسةِ يالهُ من مُوجعي
حتى تعاليم الحياة هدمتها
وبنيتي للحسن صرحاً عالياً
حتى مفاتيح الحياة ملكتها
من قال ان العمر لإيفني ببعدها
او قال ان في الأرض أحداً مثلها
هل يملك العقل البليد ،،، شجاعة
ليجاري القلب السعيد بشهدها
لا والذي عد البلاد وأرضها
لا والذي خص الجمال بحسنها
من مثلها في عيني اليوم ودائماً
من مثلها مازال فيها وابنها
من في الهوى مثلي يعيش لها
او في الهوى مثلي يموت لها
ماباح بالبوح البليد وقالها
عذراً لا عمر لي من بعدها
والله انك في عيوني لو تكابر
من عرفتك وانته في عيني كبير
لك مكانك وسط كلبي وانته خابر
مرتكي بين المشاعر والضمير
طالب سادس مزروب علي ويكتب شعر وين لاكينه هاي