بنات اكو قصه نسيت اسمها بس هيه تحجي انو بنيه يتيمه اب وعدها امها واخوها الصغير فه راحت تشتغل بل صالون وماقبلو وطلعت بل شارع ولگت بنيه ودتها للملاهي واحد عجبته واسمه اسد وعنده وليد اسمه فهد هذا راح ياخذها ينام وياها وراها يحبها ويتزوجها
"أهلاً يا حلوة! أما آن أن نرجع إلى ربنا؟ ألم يحن وقت العودة له تعالى؟ فهو ينتظر هذه التوبة ويحبها كثيرًا.
زهرة مثلك لا يجب أن تُهدر عمرها في هذا الحرام.. ساعات العمر الثمينة هذه من الخسارة العظيمة أن تذهب في ذنوب جارية.
يقول الله تعالى: {وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِّنَ الْعَالَمِينَ. إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِّن دُونِ النِّسَاءِ بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ} وفي آية تلحقها واصفًا ما حل بقومه {وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَّطَرًا فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ}.
وهذه الآيات تبين مدى شناعة فعل قوم لوط، فهل قراءة قصصهم أو كتابتها يقل سوءًا؟ بالطبع لا. وإن قراءة كتاب أو كتابة ما يدعم هذه الفئة، فيه غفلة عظيمة، وحسرة في الآخرة على الوقت الذي أضعته بالانشغال بها.
يقول الله تعالى: {اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُّعْرِضُونَ}. ما يأتيهم من ذكر من ربهم مُحدث إلا استمعوه وهم يلعبون.
فهل هذه المتعة اللحظية الفانية التي ستزول بعد ثوان أو دقائق، هذا الدوامين الزائل، ألم هو من جنة أبدية لا مرض فيها ولا جوع ولا حزن؟ {أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَىٰ بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ}؟
أعلم أنك قد تكوني مدركة لحرمانيتها، وغير قادرة على تركها لشدة الإدمان، وإني أدعو الله تعالى أن يعينك على ذلك، وأدعوك للمحاولة وطلب المعونة من الله وترك هذه المعصية لوجهه تعالى، فيقول الله تعالى: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ}.
وتذكري أن لديك الكثير من السبل الحلال لتعويضية وقتك، فمن ترك شيئًا لله عوضه الله خيرًا منه، وإن الله لا يحرم شيئًا إلا وفيه مفسدة عظيمة على الفرد والمجتمع، فإن كثرة التعرض للمحرمات، تجعل القلب يألفها ويتقبلها كليًا. "