mala1997ki

......القدر لايضع اي شخص في طريقنا صدفه اي صدفه تريد تضعها في طريقي يادميتري  انزل نيثن كأس النبيذ عن شفتيه ببطى ليلتفت لاحد الحراس الذي جاء ليخبرة ان ساندرا عادت للمنزل ثملة ليصمت بعد ذلك خائفا من ان يكمل كلامه عاد نيثن بنظرة لنافذة ليتأمل نسمات تلك الليلة الباردة رادفا بهدوء وكأنه اي كلمة سيتفوه بها كفيلة بأن تزيد ارهاقة اكمل ماتريد قولة  #روايه يعاتبني بالكمال وهو ناقصا #

mala1997ki

-دنت ابيازو إليه قليلا رادفه بتهديد دون خوف، على رسلك ايها الجرذ فحياة سيدك متوقفه على اجابه مني لولائك الصحفين الفضولين فلا تجبرني على أخبارهم بأننا شركاء منذ اكثر من عشرين عام 
          -نظر ماثيو لأليكساندر الذي كان ينظر إليه بتهديد ليدع الأمر يمضي بسلام لينحني مجددا لابيازو ويشكرها على تبرعها الصخي لعلها تغادر قبل أن تحدث اي مشكله 
          -أسقطت ابيازو حقيبتها عمدا لتجبر ماثيو على الركوع لها #روايه يعاتبني بالكمال وهو ناقصا #

mala1997ki

دخل نيكولاي الذي كان القلق والخوف حاضران في حدقة عينيه تراجع خطوتين للوراء وهو يرى إليزه تقف بجانب نيثن شحب لونها فور ما رأته شعر نيكولاي ان هناك خطب ما لذا حاول أن يتصرف بحذر، اووه من الجيد جدا رؤيتكم وانتم أحياء لقد خفت كثيرا من ان يصيبك اي مكروة 
          -فأردف نيثن مجاريا لنيكولاي، لقد انتظرناك طويلا حتى ظننا انك ضللت الطريق لذا لم نستطع البقاء اكثر خصوصا بعد أن حل الظلام 
          -تنفست إليزه براحة وهي تمسك بخصرها وتنحني قليلا 
          -شعرت السيدة ماربيلا ان هناك خطب ما فما هذه الصدفه التي تجمع نيكولاي أصغر رجل أعمال ناجح ونيثن وحش الاقصاد عندها لا بل برفقة إليزه كرست ولكن جعلت الأمور تمشي بسلام لترى مالذي سيحدث غدا #روايه يعاتبني بالكمال وهو ناقصا #

mala1997ki

عاد نيكولاي بالذاكرة " إلى أول ساعات الحادي عشر من ديسمبر الساعة الثانية عشر عيد ميلاد إليزه قبل أربع سنوات في مطعم لاست ستار إلى تلك الطاولة التي تطل على السماء الجميلة المليئة بالنجوم التي لم تستطع إليزه أن تبعد نظرها عنها كان المطعم خالي من الزبائن بناء على طلب نيكولاي ومازاد ذلك المساء جمالاً عازفة الكمان التي كانت تترجم حب نيكولاي الكبير لإليزه بعد ان طلب منها ان تعزف احد المقطوعات التي الفها من أجل إليزه بأوتار كمانها فأمسك نيكولاي بيد إليزة وبعتب اردف  ما كان يجب أن أختار هذه الطاولة إن كنتي ستهيمين هكذا في النجوم وتتركيني وحيدا
          
          - نظرت إليه إليزه بحب لتردف بدلال  أعتذر ولكن السماء جميلة جدا في هذا الوقت وأنت تعرف أنني أضعف أمام النجوم. 
          
          -فاقترب نيكولاي وجلس بجانبها وحاوط خصرها بكلتا يديه ثم قبل خدها بشغف و بعدذلك أخرج قلادة مصممة على شكل ملاك يحمل نجمة من وسط باقة ازهار عملاقة  من كل الألوان وأغلب الأنواع جهزها بنفسه احظرها النادل فورا  هل تقبلين بهذه القلادة كرشوة بشرط لا تبعدي نظرك عني طوال اليوم ولا تنظري لأحد غير حتى نجوم السماء  #روايه يعاتبني بالكمال وهو ناقصا #

mala1997ki

اكتسى ملامح إليزه غضب شديد من تصرف نيكولاي، اذهب واعد لك طعام بنفسك في منزلك لا تتناول من الطعام الذي اعددته 
          
          -ففتح نيكولاي عيناه بصدمة اولا انا في منزل السيد كرست ولست في منزلك ، ثانيا هل تودين تناول كل هذا طعام وحدك ستصبحي فيل 
          
          -منزل والدي يعني منزلي وما شئنك في الكميه التي اتناولها اجل أود أن أكون مثل الفيلة أود ذلك بشدة هل يزعجك هذا فهو من دواعي سروري 
          
          -فبتسم بإعجاب وهو يحاول أن يمسك بديها التي ابعدتها حالنا شعرت بقتراب يده منها لتتحول الابتسامة إلى ضحكة واسعة، حتى لو أصبحت سمينه كالفيلة سأضل أراكي فاتنه 
          
          -لم تستطع إليزه مجاراة نيكولاي في المراوغة فعكفت يديها عند صدرها ثم سألت مباشرة، مالذي تريد الوصول إليه بالضبط 
          # روايه يعاتبني بالكمال وهو ناقصا #

mala1997ki

فأغمضت عينيها بحزن وهي ترى مجموعة من الصحفيين يخرجون من احد المطاعم القريبه، اللعنة اللعنة اقسم بأني أكاد اجن اني اقابل الصحفيون منذ الصباح حتى احبتهم لم يحضوا برؤيتهم باستمرار كما يحدث معي حاولت أن تعود للخلف قليلا حتى يغادرون دون أن تلحظ انها تقترب من مجموعة الصناديق المتراكمة لتسقط أرضا وتحدث الكثير من الجلبة سمعت صوت الصحفيون وهو يقتربون من المكان حاملين كاميراتهم باهتمام لتصيد اي خبر يعفيهم من تذمر رؤسائهم المستمر، 
          شعرت إليزه بيد أحدهم تمسك بمعصمها ويساعدها على الهرب بدأ لها مألوفا تلك القامة الطويلة وتلك اليد تمسك بها دائما عندما تقع في اي مشكلة مالذي يحاول نيكولاي فعلة بالضبط معها لما يهرع لمساعدتها دائما دون أن تطلب منه حتى بعد أن انفصل عنها، فتوقفت في منتصف الطريق لتحرر يدها من نيكولاي  #روايه يعاتبني بالكمال وهو ناقصا #

mala1997ki

نزلت إليزه من سيارتها الموستنج التي اشتاقت لقيادتها كثيرا ثم ألقت بالمفتاح على الموظف الذي كان ينتظرها ليصف لها السيارة في مكانها المعتاد تنفست بارتياح بعض الشيء وهي ترى بعض الموظفين عادوا لمكاتبهم مشت من بينهم بخطى ثابته يصدع صداه بسبب كعبها العالي وقف الموظفون حالما راوها ليلقوا التحية اما نيثن الذي كان يجلس على احد الأرائك الطويلة في احد الممرات بجانبه ركن للقهوة ومكتبه صغيرة اعتاد الموظفين الذهاب إليها كلما شعروا بالتعب او الإجهاد، ارتشف بعضا من قهوة التي أعدها بنفسه فلا احد يستطيع أن يفعلها مثله ......
          # روايه يعاتبني بالكمال وهو ناقصا #