عندما كنت صغيرة كانت عندي حذاء أحبها، لكن مع الوقت كبرت قدمي وضاقت الحذاء علي وأصبحت تؤلمني تحاملت على نفسي و ارتديتها فجرحت قدمي
جدتي قالت: سأشتري لك غيرها
قلت لا فأنا أحب حذائي هذا وأصررت أن البسه ثانية فكانت النتيجة أن
قدمي قد جرحت و التوت أصابعي و أصبت في قدمي ولم أعد أستطيع أن أسير عليها فكرهت الحذاء ...
وذهبت لجدتي أبكي وأشكي وجعي و ألمي
فقالت لي جملة حكمة لن أنساها ابداً :
(قالت :في كل مرة تخيرك الدنيا بين ما تحبيه وما يريحك ، تخيري ما يريحك .. راحتك أهم مما تحبيه ، لإنك أن لم تكوني مرتاحة مع شئ فلن تحبيه أبدا و حتما سيأتي يوما ما عليك و تكرهينه )
ومن يومها و أنا أعمل بوصية جدتي ❤
وظل يبكي لأنقطاع الأسباب ، كان يقول وماذا بيدي لأفعله يا الله ، ولا يدري أن الله لا يريد ما بيده بل يريد سببآ واحدآ في قلبه وهو اليقين مساءكم صدفة جميلة ❤
” تقول أُمي، هناك غرفٌ موصدة داخل كلّ
النساء، مَطبخ اللهفة، غُرفة المرارة، حمَام عدم
الإكتراث.. أحياناً يأتي الرجال ومعهم مفاتيح،
وأحياناً يأتون ومعهم مِطرقة ” مساءكم امرأة جميلة ❤