عِندما تَفقِدُ شَخصاً مَا
ويَستَوطِنِ السَوادُ رُوحَك
تتَعجَبُ كَيفَ أنَ حُزنَكَ لَا يَصبِغُ الكَون ،
كيفَ أنَ الشَمسَ تُشرِقُ فِي مَيعاَدِهاَ
وَ الحَركَةُ دائِبَةٌ في الشَوارِع
والمِذياَعُ يَبُثُ كَالعَادَةِ أغَانِي الفَرَحٓ الخَفِيفَة
وَ نَشرَةُ الأخبَارِ عَلى شَاشَةِ التِلفزيون تَنقُلُ كُلَ كَوارِثٓ العَالم, سِوى كَارِثَتك العِظمَى!