- ايِن هَو ؟
من !
ـ ذلك الذي كُنت تتِحَدث عنه كِثيَراً .
مابهِ ؟
ـ ايَن هِو عنك الاِن؟
لا اعَلم .
-وكِيف ذلك !
لا شيء ، لكُنه فقطِ اراد ان يُخبرني بِطريقتهِ ان لا شيء يبَقى فـ شُكراً له .
ـ الا تَشتاق ؟!
ـ نعم ، بِقدر سِعادتَي حِين كُنا سوَياً .
ـ وِمَاذا الاَن؟
ـ لا شيَء رافقته السِـلامة ايِنما كِان .
M
اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام والتوفيق لما تحب وترضى ربنا وربك الله الله أكبر هلال خير ورشد اللهم بلغنا رمضان ونحن في احسن حال واجعل لنا ولمن له حق علينا والمسلمين فيه وافر الحظ والنصيب من كل خير آمين يا رب العالمين مبارك عليكم الشهر.
يعجبني مشهد الطفل حين يدخل في فمه شيئا لا يؤكل ،كقطعة ورق مثلا ، ثم يأبى أن يفتحه أمام محاولات الكبار؛ يحرك رأسه بكفاح وهو يطبق شفتيه بقوة كما لو أنه يحمي كنزا من كنوز الدنيا .. إنه مشهد لطيف للغاية !
إلا أن التفكير فيه يذكرني أننا نتمسك بأشياء تافهة في هذه الحياة بطريقة مشابهة، دون أن نعي أنها لا قيمة لها عند ذوي العقول والألباب ، ولعلها للضّر أقرب من النفع !
__