mohmed1_hoor1

ها هيَ ليلةُ العاشِر، تسكنها الغُصص، وتنوح فيها الأرواح، وتبكي السماء دماً على ابنِ فاطمة…
          	
          	في مثلِ هذه الليلة، باتَ الحسينُ غريباً، مُحاطاً بالأطفالِ العِطاشى، والقلوبِ المُنكَسرة، ينتظرُ الفجرَ الذي لا يشبه أي فجر…
          	فجرُ الفاجعة، فجرُ الدمِ والوداع، فجرُ كربلاء.
          	
          	يا زينب، كيفَ نامت عيناكِ؟
          	وأنتِ تَسمعين نحيبَ الأمهات، وأنينَ الرُضّع، وتهدئةَ الحسين لأطفالٍ يعرفُ أنهم سيفقدونه غداً…
          	
          	سلامٌ على الأرواحِ التي طافت حول الحسين،
          	وسلامٌ على الدمِ الذي خضّبَ ترابَ كربلاء،
          	وسلامٌ على القلوبِ التي ما زالت تنزفُ وجعَ الطف

mohmed1_hoor1

ها هيَ ليلةُ العاشِر، تسكنها الغُصص، وتنوح فيها الأرواح، وتبكي السماء دماً على ابنِ فاطمة…
          
          في مثلِ هذه الليلة، باتَ الحسينُ غريباً، مُحاطاً بالأطفالِ العِطاشى، والقلوبِ المُنكَسرة، ينتظرُ الفجرَ الذي لا يشبه أي فجر…
          فجرُ الفاجعة، فجرُ الدمِ والوداع، فجرُ كربلاء.
          
          يا زينب، كيفَ نامت عيناكِ؟
          وأنتِ تَسمعين نحيبَ الأمهات، وأنينَ الرُضّع، وتهدئةَ الحسين لأطفالٍ يعرفُ أنهم سيفقدونه غداً…
          
          سلامٌ على الأرواحِ التي طافت حول الحسين،
          وسلامٌ على الدمِ الذي خضّبَ ترابَ كربلاء،
          وسلامٌ على القلوبِ التي ما زالت تنزفُ وجعَ الطف