moonFadak7
:تَمَزّقَتْ روحي كأوراق الخريف تَهْوي بِلا وَجْهِ، بِلا صَوت ضعيف كُنتُ أَظُنّ الدّرْبَ مَفروشًا ضياءً فَوَجَدْتُهُ جُرْحًا يُحاكيهِ النّزِيفِ مَنْأَنَا ؟ صَوتُ يُناديني بِغَيْرِي وَأُجِيبُهُ: لَسْتُ الأَنا ، لَسْتُ الضّعِيف أُبْحر في الذكرى، فَأُدْرِكْ أَنّنِي سَجِينُ وَهُم لَا يُجِيبُ التّلَطّفِ كَمْن قِيلَ لي: الصّبْرُ يُؤْتِي السّعادة فَكَيْ فَيَ حْيَا الْمَتُوفي ضوء العبادة؟ وَكَيْفَ يُرجى مِنْجِدارٍ أَنْ يُحاكي وَأَنْ يُجِيبَ النّبْضَ مِنْ بَعْضِ الإشادةُ؟ وَكَيْفَ أَشْرَبُ مِنْ كَفِّ الهَلَاكِ وَأَسْتَزِيدُ الجُرْحَ مِ نْطَعْمِ الفِكَاكِ؟ وَكَيْفَ أَنْسى أَنّني كُنْتُ انْ عِكَاسًا لِمَنْ رَسَمْنِي في المرايا كالسِّواكِ؟ هَلْ كانَ في الأَحْلامِ مَأْوَى لِلضّياعِ أَمْأَنّهَا كَذِبٌ يُغَذِّيهِ الصِّراعُ؟ هَلْ كَانَ حُبِّي فِي الحَيَاةِ مَحَجّةً أَمْأَنّهُ طيفُ يُرَدِّدُهُ الوداع ؟ إِنِّي خَيالٌ مِنْ حُطام لا يُرى وَالعَقْلُ سَجّانُ، وَوَعْيِي مَنْ سَرى فَإِذا سأَلْتُ: مَتى النهاية، قال لي: عش في ظلامِ الحُزْنِ حَتّى تُبَادِى.