عينيه ، لعينيه نظرت و فاض الفؤاد مشاعرٓ
حيث الحب و السلام و النقاء جداولٓ
من أنت أيها الإنسان لتحدث خرابا
و تهيج القلب وتخلف جراحا
أأنت بشرا حقا ؟ ام ملاكا عائما في الملك يعيث في الأرض بهاءً
عينيه ، لعينيه نظرت و فاض الفؤاد مشاعرٓ
حيث الحب و السلام و النقاء جداولٓ
من أنت أيها الإنسان لتحدث خرابا
و تهيج القلب وتخلف جراحا
أأنت بشرا حقا ؟ ام ملاكا عائما في الملك يعيث في الأرض بهاءً
عندما يُذكر شيئ أمامك و يكون طبيعيا للغير و غير طبيعي لك و بل يجعل من البرودة تكتسح جسمك و قشعريرة بطيئة تحتل جسدك و يجعل من روحك تهتز و تنظر للناس فتجدهم كحالهم و كأنك الوحيد الذي سمعت بل الوحيد الذي توقف وقفة تأمل أمام ما ذكر
إعلم يا عزيزي أن ما ذكر ليس شيئا طبيعيا بل باب من أبواب الجحيم يفتحه الغير و يعبرون كأنه حقل سنابل بينما يصدك أنت لهيبه الحارق فتتراجع و تتراجع ، تختنق و تهتز
ذلك جحيمك ... أكبر مخاوفك
الجو خريفي و هذا بحد ذاته يعتبر من الأشياء التي تبهرني
إنني أبحث هنا و هناك بين الطرقات ، بين الأوراق المتساقطة على الرصيف الباهت ، بين الأزقة و حتى بين الحقول ، لا تستغرب بحث عنه حتى في الأحلام و لم أجده إنه الإلهام
لكن هناك وميض شعلة تكاد تنطفئ ينبعت من إحدى أركان الذكريات التالفة
لما تشبت بآخر حبل يوصلني إلى ذلك الركن
و جدت انه كان أنت، طوال هذه السنين
كنت إلهامي و أدركت ذلك متأخرة
هل يمكنك أن تظل كذلك و تضيء من أجلي