nada_mohsen190

          	
          	لم يكمل جملته حتي صرخ الأخر بوجهه بنظرات مرعبة يقول .
          	_ متقولش أمى ، الست دى معرفهاش ومتحاولش ترمي تهمتك عليها لوحدها عشان أنا قولتلك مهما حلفت وقولت مش هصدقك وأنتوا الأتنين عندى **** من بعض وحسابكوا معايا تقيل أوى يا عبدالله بيه .
          	
          	أردف أخر كلماته وقد هدأت نبرته قليلاً ، أتجه ناحية كوب الماء الموضوع على الطاولة أمامه أرتشفه يبتلع غصات مريرة بحلقه ، حاول أستجماع هدوءه من جديد وهو يزفر بقوة مُلقي أخر كلماته على الواقف أمامه .
          	_ أنا مبعرضش عليك عرض لا ، أنا بس بديك فرصة تحاول فيها متخسرش كل حاجه مع العلم أن أنا ناويلك ومن زمان على دمارك وده اللى حصل وكانت الخطوة الأولي فى شغلك .
          	طالعه المنشاوي بغير تصديق فتابع حمزة بأبتسامة مُتشفية .
          	
          	_ أيوة أنا اللى ورا اللى حصل فى شغلك ولسه ، لسه لو موافقتش على جوازى من بنتك هتكون بتخسرها هي كمان ، وبتخسر سمعتك وأسمك وكمان اللى نصار بيه هيعمله فيك لو أنا قولت حقيقتك وفضحتك ، عايزك تفكر كويس وتعرف أن أنا كده كده هخلص حقي منك بس بطريقتي لكن لو أنت عاندت معايا هتخسر كل حاجه بردو بس بفضيحة كبيرة أوى ، تخيل نظرة بنتك ليك لو عرفت حقيقة أبوها ؟ هما يومين بالظبط وهأجيلك مع أبويا مع أني مكنتش أتشرف أنه يحط أيده فى أيد واحد زيك ومع ذلك من مصلحتك حالياً أنك توافق .
          	
          	قال كلماته الأخيرة ثم توجه ناحية المكتب وجد ورقة فأخذ قلم وبدأ يدون عليها أسمه بينما وضعها أمام ناظرى المنشاوي وهو يهتف بنبرة مميتة ونظرات كادت أن تحرق الواقف أمامه .
          	_ حمزة نصار ، خليك فاكر الأسم ده كويس لأنه من هنا ورايح هيكون كابوسك الأسود يا عبدالله بيه .
          	 أردف أخر كلماته بهدوء أخفي العاصفة التي تدور داخله ثم رحل .
          	
          	أقتباس " روايـة عائلـة نصـار "
          	بقلـم نـدى محسـن 
          	https://www.wattpad.com/story/9341306

nada_mohsen190

          
          لم يكمل جملته حتي صرخ الأخر بوجهه بنظرات مرعبة يقول .
          _ متقولش أمى ، الست دى معرفهاش ومتحاولش ترمي تهمتك عليها لوحدها عشان أنا قولتلك مهما حلفت وقولت مش هصدقك وأنتوا الأتنين عندى **** من بعض وحسابكوا معايا تقيل أوى يا عبدالله بيه .
          
          أردف أخر كلماته وقد هدأت نبرته قليلاً ، أتجه ناحية كوب الماء الموضوع على الطاولة أمامه أرتشفه يبتلع غصات مريرة بحلقه ، حاول أستجماع هدوءه من جديد وهو يزفر بقوة مُلقي أخر كلماته على الواقف أمامه .
          _ أنا مبعرضش عليك عرض لا ، أنا بس بديك فرصة تحاول فيها متخسرش كل حاجه مع العلم أن أنا ناويلك ومن زمان على دمارك وده اللى حصل وكانت الخطوة الأولي فى شغلك .
          طالعه المنشاوي بغير تصديق فتابع حمزة بأبتسامة مُتشفية .
          
          _ أيوة أنا اللى ورا اللى حصل فى شغلك ولسه ، لسه لو موافقتش على جوازى من بنتك هتكون بتخسرها هي كمان ، وبتخسر سمعتك وأسمك وكمان اللى نصار بيه هيعمله فيك لو أنا قولت حقيقتك وفضحتك ، عايزك تفكر كويس وتعرف أن أنا كده كده هخلص حقي منك بس بطريقتي لكن لو أنت عاندت معايا هتخسر كل حاجه بردو بس بفضيحة كبيرة أوى ، تخيل نظرة بنتك ليك لو عرفت حقيقة أبوها ؟ هما يومين بالظبط وهأجيلك مع أبويا مع أني مكنتش أتشرف أنه يحط أيده فى أيد واحد زيك ومع ذلك من مصلحتك حالياً أنك توافق .
          
          قال كلماته الأخيرة ثم توجه ناحية المكتب وجد ورقة فأخذ قلم وبدأ يدون عليها أسمه بينما وضعها أمام ناظرى المنشاوي وهو يهتف بنبرة مميتة ونظرات كادت أن تحرق الواقف أمامه .
          _ حمزة نصار ، خليك فاكر الأسم ده كويس لأنه من هنا ورايح هيكون كابوسك الأسود يا عبدالله بيه .
           أردف أخر كلماته بهدوء أخفي العاصفة التي تدور داخله ثم رحل .
          
          أقتباس " روايـة عائلـة نصـار "
          بقلـم نـدى محسـن 
          https://www.wattpad.com/story/9341306