namso17

هل أخْطَئتُ لأُعاقبْ بتعفُني في هذٰا العالمْ؟ 

namso17

أما أنت، 
          فكنت الغازي الأول لقلبي
          أحتللته و أعدت تأهيله
          أعجبني صنيعك، 
          كان مضخة للدم فحولته لعرش لا سلطان عليه غيرك. 
          فؤادي الآن شاكرك. 

namso17

اشتقت لك كثيراً صديقي..  لا أعلم ان كنت تتذكرني أم لا، لكنني أذكرك دائماً.. ارجو ان تدوم قصتنا.. ارجو ان نلتقي.. 
          يا صاح.. انظر انا الآن امرأة بالغة وراشدة.. على مايبدو جميلة ايضاً
          اشعر بالوحدة.. أفتقدك.. أين انت يا صاح؟!. 
          اسفة على كل ما بدر مني..
          امازال خطك رديئاً، ورسمك؟.. هل مازلت تحلم ان تكون شرطياً مرموقاً تحمل مسدساً تطلق بهِ على المجانين امثالك.. 
          انا اسفة على كل شيء.. اسفة على عدم اهتمامي.. على حماقتي وعلى نكراني لك.. 
          انا وحيدة.. افتقدك.. وكثيراً. 
          ليلة سعيدة.
           اتمنى ان تكون جميلا ونقياً كما كنت. 

namso17

اليوم هو اليوم'ال لا أعلم' لعدم الشعور.. 
          ايقنت أنه مرض ما... 
          فلا يمكن أن يكون طويلاً الا لذاك السبب.. 
          أيجب أن أذهب للطبيب.. 
          لكن مجتمعنا الساقط لا يسمح بذالك.. 
          سيخبرونني أنها نزوة وستمر.. 
          سينعتونني بالمجنونة... بالمريضة.. وربما بالمتعجرفة.... 
          لا أهتم لهم.. 
          لكن عائلتي... اوه عذراً..'القوم الذين أعيش معهم'سيهتمون!  
          والمضحك المبكي أنهم سيهتمون لكلام الناس لا بي. 
          سينادونني بعار.. وربما بالمختلة...ربما يقومون بركلي خارج مضجعهم..
          يفضلون السمعة على ابنتهم المجنونة،
          أولاء القوم حقاً...! 
          هم بالأساس أصل كل مُرِ مَرْ بي.
          

namso17

عدم الشعور مخيف.. 
          أنا لا أشعر بشىء وهذا يؤلمني.. 
          السعادة.. الحب.. الغضب.. الأمان... الضياع.. الحزن.. حتى الحياة لا أشعر بها.... 
          هناك فراغ كبير.. فراغ شاسع.. لم أفقد شيئاً عزيزاً؛
           فماذا حدث إذا؟! 
          لما لا أشعر بشىء؟ حتى الرغبة في البكاء لا أمتلكها.. 
          لمٓ كل هذا؟... 
          وكالعادة لا يشعر بي أحد. 
          حتى انتهى بي بنفسي لا أشعر بي. 

namso17

كَ شجرة مَوسمية عزيزي... 
          لا تتكل على.. لا تتخذني ملجأً.. لا تعتبرني مغيثاً وسنداً.. 
          فأنا سارحل.. سأقطْع... سأُهشّم وأحترق وأُفحمْ.. 
          وربما أصبح ألماساً.. وتنظر لي من بعيد بعينيك الفقيرة ملؤها الحسّرة على وثوقك بِي.. 
          صرت أغلى منك الآن.. 
          لا تثق بي عزيزي.. 
          فحتى أنا لا أحبذ أن اكون سنداً لكْ.. لا تثق بكائن..
                     حتى ولو كان شجرة فاتنة في الربيع.