noryelshry22122019

اقتباس من الإثم الثاني لروايه ذنوب على طاولة الغفران موجود في اللينك دا 
          	
          	https://www.facebook.com/share/1BUkZGKdQ7/?mibextid=wwXIfr
          	

MariamMohammed550

في عالم تتشابك فيه الخيانة مع الخداع ، حيث تختبئ الحقيقة تحت طبقات من الأكاذيب والأسرار ، مأساة مروعة أطاحت بحياة فتى وأخته الصغيرة -التي تمثل محور عالمه- ، عندما يقتحم شخص مجهول حياتهما، تاركًا خلفه ألغازًا مليئة بالخوف والصدمة ، ومع تصاعد التهديد يقترب الخطر مع كل خطوة ، محدثا صراعا بين السيطرة والضعف ، فهل يمكن كشف القناع عن الوحش الحقيقي، أم أن الشر سينتصر في النهاية ؟ #رهينة بين يدي منافق 
          بقلم/مريم محمد عبد القادر #ميمو
          https://www.wattpad.com/story/349544384?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=share_writing&wp_page=create&wp_uname=MariamMohammed550

user29335480

قطع تفكيرها دخول ذلك الشخص بشموخ وقوة، مغلقًا الباب خلفه بعنف هزَّ الجدران. أغمضت عينيها برعب، تحاول أن تصمد، لكن كيف يمكنها الصمود أمام هذا الوحش؟ 
          
          اقترب منها وجلس بجانبها بعض الشيء، فابتعدت هي برعب. كان خوفها مبررًا بعد التهديد الذي ألقاه عليها في الليلة الماضية. هي بطبعها تخاف بسهولة، وتنهار نفسيتها من أقل شيء. 
          
          تحدث هو بنبرة مكر وخبث: إيه؟ القطة أكلت لسانك؟ 
          
          نغم (بسخرية): لا والله، بس أمثالك الأحسن ما أتكلمش معاهم. 
          
          جذب شعرها بقوة للأسفل، مما جعلها تصرخ من الألم. 
          نظر لها بعنف وغضب مرددا بفحيح مميت لها
          : لا يا ****! أنا مش حد تتكلمي معاه كده. وإلا والله هعمل اللي في دماغي. حاولت دفعه بعيدًا عنها، لكنها لم تستطع. 
          
          نغم بخوف تجلها على تعبير وجهها كاملا: خلاص، سيبني! مش هتكلم تاني.
          
          وبنفس نبرته الأول صرخ بها:
          وانتِ فاكرة إني هسيبك تتكلمي تاني يا ****؟ 
          
          بكت وهي تتوسل إليه: طيب خلاص، سيبني.
          تركها بقرف، وكأنه كان يمسك بحشرة وليس إنسانًا ثم تحدث بسخرية: واضح إنك مش مهمة عند أبوكِ، ولا إيه؟ بقالك يومين هنا وما حدش سأل عنكِ.
          
          لم ترد عليه، فقط وضعت يدها على شعرها وبكت. شعرت وكأن أنفاسها قد خرت هربًا منها. نظر إليها بهدوء، وبدا وكأنه في الحقيقة لا يريد إيذاءها، لكنه لا يحتمل تصرفاتها، التي يراها غبية. وبينما كان على وشك التحدث، رن هاتفه. خرج من الغرفة بنفس الطريقة العنيفة التي دخل بها، وبدأت هي بالبكاء بصوت مسموع. 
          https://www.wattpad.com/story/299392284?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=story_info&wp_page=story_details_button&wp_uname=user29335480

AhmedAshraf000139

صراع دائم بين النفس التي تريد السير بمنهج الأنا والحلم المشروع وبين القدر الذي يخضعها للسير في دروب ربما تظنها مظلمة ولكن بداخل تلك العتمة يكمن الضو ولكن هل ستلتأم تلك الثقوب التي  صنعت بفعل بشري جاهد كثيراً في محاولات عدة بأن ينجوا من النبش الذي ينحر داخله دون وعي أو إدراك لما يحاك من حوله.
          
          
          ..بين الماضي والحاضر يعيش كلا منا في عالمه الذي كان يتمنى ان يصل اليه في احلامه صغيرا وبين الواقع وما تفرضه عليه الظروف حينما يكون شابا ويصل اليه في كهولته ليعيش حياته بأكملها ملك لماضي ظنه جميلا بينما لايرى الشئ الجميل الذي بين يديه حتى وان كان فيه مصلحة له لمجرد احساس انه مفروض عليه ..
          
          هل سيظل أدهم يعيش في هواجز الماضي محتضنا وسادته الخالية التي يرى فيها حبه الافلاطوني
           ؟!.https://www.wattpad.com/1512526341?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=share_published&wp_page=create_on_publish&wp_uname=AhmedAshraf000139