أسهرُ وحيدة مع الليل
مكتوفة اليدين
يزورني الاكتئاب
كجارةٍ ثرثارة
لا تحترم المواعيد
ما نفع هاتفي
في مثل هذا الوقت المتأخر
ولا أجد من يتفقدني
أو أن أراسله على الأقل؟
كل شيء يبدو فارغًا
صامتًا
عتمة فوق بعض
أراقبني وأبكي
وأنا أحتاج
إلى الذوبان
إلى أن أصير موتًا.
لستُ معتادة على البكاء
في حضن أحد
أن أشرح حياتي التي لا معنى لها
لأحد
أن أسند قلبي
على كتفٍ يعيشُ لأجلي.
أتحدثُ مع رجلٍ ميّت
مثل كل الذين حياتهم
في صورة
ويعيشون على أملٍ
أن يعودوا يومًا
أن يخجلوا
من موتهم
وحزننا
الذي لا يتوقف حسابي الثاني cr_l73@ .
- قـوقـعـة ذاتـها. ♡
- JoinedDecember 12, 2023
Sign up to join the largest storytelling community
or