انتهيت اليوم من قراءة رواية أرض الخناجر للكاتبة إيلول، لكن الحقيقة أنني لم أخرج منها بعد.
كأنّ سطورها نسجت خيوطها حول قلبي، فغدوت أعيش بين أحداثها حتى بعد أن أغلقت الكتاب.كل فصلٍ منها كان عالمًا قائمًا بذاته، يحمل وجعًا عذبًا لا يُشبه أيّ وجع، وأملًا صغيرًا يولد من بين العثرات، ونورًا يطلّ من عمق العتمة.إيلول لا تكتب فحسب، بل ترسم بالقلم مشاعر حقيقية تُلامس الروح.في كلماتها دفءٌ غريب، وصدقٌ يجعل القارئ يتوحّد مع كل شخصية، يشعر بها، ويخاف عليها، ويغضب حين تتألم، ويفرح حين تبتسم.لم تكن أرض الخناجر مجرد روايةٍ تُقرأ، بل تجربةً تُعاش.كل تفصيلةٍ فيها كانت تنبض بالحياة، كأنّها لا تُروى بل تُرى وتُسمع وتُحسّ.تأملت الشخصيات وكأنها أمامي، أعيش تقلباتهم، وأحمل صراعاتهم في قلبي.كنت أقرأ بعيني، لكنّ قلبي هو الذي كان يسير بين تلك السطور، يتألم حينًا ويهدأ حينًا آخر.وما أعجب هذا الشعور الذي يخلّفه الأدب حين يكون صادقًا…أن تشعر بأنك فقدت شيئًا بعد أن تنتهي، وكأن الصفحات لم تكن ورقًا، بل بيتًا سكنتَهُ لبعض الوقت ثم غادرته على مضض.الكاتبة إيلول استطاعت أن تكتب عالمًا متكاملًا، يفيض بالإنسانية والصدق، ويترك في النفس أثرًا لا يُمحى.وها أنا الآن، بعد أن طويت آخر صفحة، أشعر بفراغٍ غريب، كأن جزءًا مني بقي هناك…بين تلك الأرض التي غمرتها الخناجر لا لتقتل، بل لتكشف ما تخفيه القلوب من وجعٍ وصبرٍ ودهشة.روايةٌ ستظلّ عالقةً في الذاكرة، واسم “إيلول” سيبقى محفورًا في قلبي، ككاتبةٍ استطاعت أن تجعل الحروف حياةً تُعاش، لا مجرد كلمات تُقرأ.
حلو ؟
بنات الي قرت البارت الاخير بعدني ماقاريته وماتوقع اقراه اليوم لو باجر حته لو اقراه ماكدر اختمه لان اقره بس بوقت الاستراحه
اريدن تبشرني سجاد رجع من سفر لولاا
هاجر زوجت لو باقيه يم اخوانها
زهره سردت لو هاجر باخر بارتاتت