orkida0011

مساء الخير جميعاً...
          	سيتوقف النشر لمدة أسبوعين تقريباً للاختبارات النهائية للماجستير، وبإذن الله بعدها سيعود النشر بشكل أسبوعي، وسأعوض عن فترة الانقطاع 

lyaziz9

" القوة لا تقاس بما تحققه ، بل بما تستطيع الصمود أمامه .. دون أن تفقد نقاء قلبك "
          وصفك لهالمقولة خلاني أدخل الرواية بدون تفكير ! نادرًا أحصل كتّاب يفكرون زي كذا ، وأعجبت بسردك اللي أسرني ..
          ياخي شكرًا

orkida0011

@ lyaziz9  يسعد قلبك اللطيف..
            انتِ اللي شكراً لك على كلامك وتشجيعك، ممتنة 
Contestar

orkida0011

انعقد لساني، وجمدت الكلمة في حلقي، كأن الزمن قد توقّف عن جريانه، وانحنت اللحظة على صدر المكان حتى أثقلت هواءه.
          
          كانت الذكرى كامنةً في أعماقي كظلٍّ بلا رسمٍ ولا ملامح، غير أنّ صوته الآن فضح الصمت، وأزاح الحجاب عن وجهٍ كنتُ أتوهم نسيانه.
          
          لم أكن أفتّش عن الحقيقة، بل كنت أتنفّسها دون أن أدري؛ فإذا بها تنكشف فجأة، إذ نطق هو الجملة عينها… فانسلخت الذكرى من صمتها، وأعلنت عن ذاتها كطيفٍ كان يترقّب منذ سنين طويلة أن يُستدعى إلى الوجود.
          
          ضاق صدري حتى حسبتُ أنفاسي تتكسّر، وارتجف قلبي كأن جدارًا من صبرٍ قديمٍ تهدّم فجأة تحت وطأة كلمات معدودات.
          
          وقف أمامي بوقارٍ لا يهيج ولا يثار، وصبرٍ كالسيل البطيء لا يعرف كللًا ولا نفادًا، كأنه جبلٌ يُحادث الريح فلا يميل.
          
          رفعتُ بصري إليه، وهمستُ بصوتٍ مرتجف:
          «لِماذا؟ لِماذا كلُّ هذا الصبر؟»
          
          فقال في غير تردّد، وبنبرةٍ واثقة لا تعرف المواربة:
          «لأنّي أحبُّكِ… حبًّا صامتًا، ورجاءً طويلًا لا يئول إلى يأس. كنتُ أراكِ مع كل صباحٍ تنهضين من بين الستائر، بخطاكِ المثقلة، تحملين كتبك ومعاطفك، وتظنّين أنّ لا عينًا ترقبكِ… وقد كنتُ أراكِ.
          وكنتُ أكتب إليكِ لأقول: إنّي هنا… وإن جهلتِ اسمي بعد.»
          
          أغمضتُ عيني، فإذا بعقدةٍ طال عهدها في صدري تنفكّ، كقيدٍ ظننته أزليًّا فتداعى فجأة تحت لمسةٍ غير منظورة.
          

orkida0011

بالمناسبة، اللغة الفصيحة القديمة يختلف تصورها من شخص لآخر اختلافاً كبيراً..
            حيث للبعض هي كلماتٌ معقدةٌ صعبةٌ لا تفهم، وتصاوير مجازية وتشبيهات من العصر القديم لا تفهمها إلا بعد البحث عنها.
            
            بالنسبة لي، الأمر أبسط بكثير من ذلك.. 
            الفصحى القديمة اختصارٌ للكلام، سلاسة في التنقلات بين الفقرات حتى يُهيأُ إلى القارئ أنها قطعة واحدة، وقِصَرٌ في الشرح، مع بعض الكلمات المفهومة لكن استخدامها في ذلك العصر كان أكثر من زمننا، والتخلي قدر المستطاع عن العرنجية، التي يكثر فيها استخدام تراكيب الكتب المترجمة.
            
            لذلك قد لا يلاحظ البعض ذلك الاختلاف الكبير.
            
Contestar

orkida0011

ما نشر ^ مسودة من عملٍ حاولت كتابته بلغة فصيحة قديمة.. 
            لا أعلم إن كنت قد نجحت أم لا، لكن هذا ما انتهيت إليه 
Contestar

orkida0011

تم بحمد الله نشر روايتي الجديدة تحت عنوان:
          الأرض التي لا تشبع | The Insatiable Land
          
          تأتي هذه الرواية بأسلوب حربي كأول تجربة لي في هذا النوع الأدبي، بعد رحلة طويلة من البحث والكتابة والتدقيق.
          
          بدأت فكرة العمل عام 2018، واستغرقت سنوات من التطوير، ثم انقطعت، حتى اكتملت كتابتها هذا العام فقط.
          
          آمل أن تلامس الرواية قلوبكم، وأن تكون بمستوى الجهد الذي بذلته فيها.
          قراءة ممتعة للجميع.
          
          سيكون التحديث أسبوعياً بإذن الله 

orkida0011

وانقضى حولٌ على تلك العثرة..
          عامٌ تبدّلت فيه الوجوه، وبهتت فيه ملامح كثيرة، وانطفأت أسماء كانت ملء القلب، وتبدّلت مشاعر حسبناها خالدة. 
          لكنه أيضًا كان عامًا اكتشفنا فيه أننا أقوى مما ظننا، وأن للحياة طُرقًا لا تتوقف عند عثرة، بل تمضي بنا، وإن كنت نظنّ أنك لا تزال مكانك.
          
          لم تعد تلك الكسرة تؤلم كما كانت، لكنها لم تندثر تمامًا، بل بقي منها أثرٌ خفيف، كندبة على الروح، لا تذكّرك بالألم فحسب، بل بما تعلّمته منه، كيف تتابع المسير وإن أرهقك الثقل، كيف تتنفّس رغم ضيق الخيبة، وكيف تبتسم حتى حين تبدو الأيام موحشة.
          
          لستَ كما كنت، ولستَ مكسورًا كما ظننت يومها، بل متحوّلٌ، متجدّد، أكثر فهمًا لنفسك وللطريق.. 
          ولعلّ في هذا العزاء الأكبر، أن ندرك أن كل انكسار كان بداية لصياغة ذواتنا من جديد.

orkida0011

تَوارى ظلامي وسَالتْ دمائي 
          وصَارتْ حياتي بقايا شظايا
          
          وَمِنْ بَيْنِ أطْلَالِ ماضٍ حزينٍ 
          تساقطَ صَمْتي وزَادَ بلايا
          
          فيا لَيْلُ هَل مِن خطىً نحوَ فَجْرٍ؟
          وهَلْ يَنجلي الوَهْمُ؟ هَلْ مِن بقايا؟ 
          
          كَبُرتُ على الحُزْنِ حتّى غَدَوْتُ 
          أُعانِقُ جُرْحي وأشقى وَحيداً 
          
          فَلا غَدْرَ يُمْحَى ولا الحُبّ يَبْقى 
          إذا كَانَ بين الأسى مُسْتَجيدا
          
          سأَبْحَثُ حتّى يَذوبَ الظلامُ 
          ويَسْقُطَ مَن خَانَ حُبًّا عَتيدا
          
          "بحر الطويل"
          
          أبيات من كتابتي، مقدمة لروايتي القادمة بإذن الله ✨ 
          عندما تكتمل ان شاء الله سـ ابدأ في النشر
          
          النشر لي أولاً وأخيراً، ليس لشهرة ، الكتابة هوايتي ومتنفسي ومنزلي الثاني ❤️

orkida0011

@Aisha3067 
            ان شاء الله ببذل جهدي، ممتنة للدعم والكلام اللطيف ❤️
Contestar

Aisha3067

دام البداية كذا  وش يصبرني  الحين /*^*\
            خلصيها بسرعة  تحمست للرواية (:
            
Contestar

Aisha3067

السلام عليكم 
          كيفك يامريم؟ 
          مادري إذا تذكريني أو لا أنا عائشة من حساب كاينو 
          حسيت بسعاده لما قرات كلامك، كان اختفائك مفاجئ توقعت شيء سيء سار لك 
          لكن الحمدلله انك بخير. 

orkida0011

@Aisha3067 حبيبتي شكراً على كلامك اللطيف ودعمك! ❤️
            انا كمان متشوقة لكتابتك وعودتك 
Contestar

Aisha3067

وأنا بعد عندي نية ارجع لان الكتابة فيها متعة  :)
            اقدر أقول لك عوداً حميداً  وبكون متحمسة لمنشوراتك XD
            
Contestar

orkida0011

@Aisha3067 
            يا رب دائماً بخير وفي أحسن حال
            يا حبيبتي اكيد تذكرتك.. 
            وصدقيني والله شعور متبادل، أرجو من الله لك التوفيق دائماً 
            
            بالمناسبة، صحيح قلت اني اعتزلت وما برجع للواتباد، لكن الظاهر بضعف هههههههه الواتباد ما عاد زي زمان، لكن هدفي من النشر مو الشهرة، لو شفت احد رواياتي تستحق، فـ شخص يقرأها يكفيني 
Contestar